استمرارًا في التحدى الذى تقوم به دولة الإمارات ضد التخريب الممنهج، الذى تمارسه ميليشيا الحوثى الإرهابية المدعومة من إيران. بدأت مؤسسة المياه بالعاصمة اليمنية المؤقتة «عدن» تشغيل 10 مضخات مياه قدمتها دولة الإمارات ضمن سلسلة الدعم اللوجستى، وكاستجابة عاجلة للمناشدة التى وجهتها المؤسسة بعد انقطاع المياه خلال الفترة الأخيرة عن بعض مناطق عدن. وأشرفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتى ومؤسسة المياه بعدن، على تركيب وتشغيل المضخات في حقول آبار بئر أحمد وبئر ناصر ودار المناصرة، خلال فترة وجيزة، الأمر الذى ساهم في رفع منسوب المياه والقدرة الإنتاجية إلى 50 ألف متر مكعب يوميا من 37 بئرا في جميع تلك الحقول. وأكد فتحى السقاف، مدير مؤسسة المياه بعدن، أن المشروع المقدم من دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانى «هيئة الهلال الأحمر» سيعمل على تخفيف أزمة المياه بعدن، متوجها بالشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا لكل ما يقدمونه من دعم خدمى وتنموى لمختلف القطاعات في اليمن. وساهمت دولة الإمارات منذ 2015 بشكل كبير في تحسين وعودة الحياة لمؤسسة المياه في عدن من خلال توريد وتركيب مولدات ومضخات وصيانة وتأهيل الشبكة وتزويدها وحفر وصيانة الآبار، فضلا عن تقديمها مشروع «منحة عام الخير» الذى خصص كليا للمياه والصرف الصحى، فيما حرصت على تسليم موظفى المؤسسة رواتب ثلاثة أشهر عقب تحرير عدن من ميليشيا الحوثى الإرهابية. قدمت الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، مساعدات إغاثية للناجين من قصف الميليشيا الحوثية على حى سكنى بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، وجاءت المساعدات تلبية لنداء استغاثة من الجهات المختصة، حيث رفد فريق المساعدات الإنسانية في الهلال الأحمر بخيام إيوائية وسلال غذائية، والذين عبروا عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتى على مسارعتها إلى تقديم الرعاية اللازمة لهم بعد أن تقطعت بهم السبل. يأتى ذلك بعد أيام على تقديم مساعدات إغاثية طارئة مماثلة إلى 23 أسرة نجت من قصف الميليشيا الحوثية على إحدى قرى مديرية التحيتا بالحديدة، سقط نتيجته 9 قتلى و11 جريحًا معظمهم نساء وأطفال. كما أسهمت الإمارات في إنقاذ كهرباء حضرموت ورفع المعاناة عن أبناء مناطق ساحل حضرموت، بعد أن وصلت الأسبوع الفائت إلى ميناء المكلا سفينة شحن إماراتية، تحمل 12 ألف طن مترى من الديزل المخصص لمحطات الكهرباء.