أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز"، علي مواصلة فضح قيادات الإخوان وأنصارهم في قضية التخابر ضد مصر. وأكد، خلال برنامجه الصندوق الأسود على فضائية القاهرة والناس، أن الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، هو أول حاكم جاسوس في تاريخ مصر. وقال إن المشير حسين طنطاوي رفض طلب الكاتب حسنين هيكل بتشكيل حكومة برئاسة رئيس حزب الحرية والعدالة حينذاك "محمد مرسي". وأوضح، أن المشير علل ذلك بأنه لا يريد تسليم البلد للإخوان، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري لم يسلم مصر لجماعة الإخوان الإرهابية وقال، إن جماعة الإخوان من أهم أهدافها الرئيسية الوصول للسلطة فقط وبأي طريقة. وكشف "علي" أن الإخوان دعموا وسيدعمون أي شخص يحمل أفكارا ومعتقدات الجماعة، فالمهم عندهم هو بقاء الجماعة وليس الأفراد. وأكد أن الإخوان اتفقوا مع أمريكا لتنفيذ تلك المخططات بأي طريقة. كما عرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، جزءًا من اجتماع ثلاثي جمع بين القيادي الحمساوي خالد مشعل (أبو الوليد) وقيادي جماعة الإخوان عصام سلطان وأبو العلا ماضي. حيث قال أبو العلا ماضي خلال الاجتماع، إن قيادات الإخوان صرحوا بأن سعد الكتاتني إن لم يعلن استقالة الحكومة فسوف يكون لنا قرار، وهو ما ترتب عليه أن قام الكتاتني بعمل جلسة لإعلان إقالة الحكومة ولم يوافق على ذلك سوى أعضاء حزب الحرية والعدالة وتم تمرير القرار، مشيرًا إلى أن باقي القوى السياسية بمن فيهم السلفيون لم يوافقوا عليه. أضاف أن هذا الموقف جعل السلفيين وباقي القوى يعترضون علينا بشدة قائلين "إنتوا عايزين كل حاجة تعملوها نمشي فيها. وقال عصام سلطان إن الإخوان لم ينضجوا سياسيًا بعد، لأنهم مكبلون بقيود الجماعة، بينما يتطور السلفيون سريعًا، لأنهم غير مقيدين بجماعة أو تنظيم محدد. وأكد أن الكتاتني رجل مهذب لكنه غير سياسي. وعلق علي، على اعتراف الإخوان بفشلهم سياسيًا، ومع ذلك استمروا في السعي وراء السلطة قائلًا: "الفلوس تعمل أكثر من كدة". حيث أوضح أن قيادات الإخوان مثل أبو العلا ماضي وعصام سلطان كانا يؤكدان في اجتماعاتهما سويا أن الإخوان غير مؤهلين للحكومة أو الرئاسة، ورغم ذلك دعموا مرسي للرئاسة وشكلوا الحكومة. وأضاف عبد الرحيم علي، أن الإخوان قاموا بذلك تنفيذًا للمخططات الخارجية التي كانت تأمرهم بذلك نظير أموال طائلة كانت تتدفق إليهم من قطر وغيرها. كما عرض رئيس تحرير "البوابة نيوز"، جزءًا من اجتماع بين قيادات إخوانية، اعترف فيه بعضهم برفض الشارع لهم نتيجة فشلهم السياسي وعدم تنفيذ متطلبات المصريين. وقال أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط التابع للجماعة الإرهابية في الاجتماع، إن الإخوان حاليًا في حالة رفض تام لكل ما يقال لهم، مشيرا إلى أنهم سيرفضون أي كلام خاص بسحب محمد مرسي من انتخابات الرئاسة. بينما أكد عصام سلطان "أننا لن نستطيع حاليا إثناء الإخوان عن قرارهم بعدم دعم مرسي، لكن نستطيع ذلك بعد فترة من الآن حسبما تتضح الأمور فيما بعد"، مشيرًا إلى أن الغالبية تسعى لدعم عبد المنعم أبو الفتوح. أضاف أن الشعب الآن بعد شهور من ثورة 25 يناير أصبح مصابًا بحالة ضيق من جماعة الإخوان بسبب عدم إحساسهم بجديد من الجماعة التي لم تقدم أي شيء للشعب. وأشار سلطان إلى أن الناس البسطاء يقولون له في الشارع "إحنا ادينا صوتنا للحرية والعدالة بس دي غلطة ومش هنعملها تاني"، مشيرا إلى أن ذلك دفع نواب الإخوان من الخوف للنزول للشارع والاحتكاك بالمواطنين نظراً لحالة الضيق من الشعب تجاههم. من جهته، أكد رئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن الإخوان بعد وصولهم لمجلس الشعب وعدم تنفيذ متطلبات الجماهير أصبحوا لا يستطيعون تنظيم مؤتمرات جماهيرية لهم وسط الناس، مشيرا إلى أن شباب الثورة والمواطنين كانوا يهجمون على تلك المؤتمرات بالشوم ويفسدونها نتيجة لإحساسهم بأن الإخوان خدعوهم ولم يقدموا لهم أي جديد. وعرض "علي"، مكالمة لامرأة مجهولة تدعى "منار" مع القيادي الإخواني أبو العلا ماضي. كان نص المكالمة كالتالي: منار: بقولك كان عندي أمل إن الثورة دي تفرز الصالح من الطالح. ماضي: هيحصل. منار: محصلش. ماضي: هيحصل بقولك أهو اصبري. منار: طيب متقعدش تعملي بقى. ماضي: لا أنتي برضة مستعجلة.. نفسي الانتخابات تتعمل عشان الناس دي تعرف حجمها وتخرس.. الشباب ميعرفوش يعملوا اسكور في البرلمان زينا.. رؤساء الجامعات وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام فاسدون.. ده في الجامعة بس.. القاعدة كلها فاسدة والتطهير هياخد وقت. منار: أنا اللي مضايقني اللي ركبوا الثورة وعاملين فيها ثوار. ماضي: زي ما قال الرجال زمان بينا وبينهم الجنازات أنا بقولهم بينا وبينكم صناديق الانتخاب.. فباب الانتخاب مفتوح دلوقتي ويبطلوا مظاهرات بقى.. عشان ما دام في انتخابات يبقى باب التظاهر غير مشروع.