هيئة الانتخابات التونسية تكشف حقيقة شراء الأصوات

قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، نبيل بافون، اليوم الأحد: إن للهيئة أكثر من 13 ألف مكتب اقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية التي بدأت اليوم في أنحاء البلاد ، التي سبقتها حملة إعلانية واسعة النطاق.
وأوضح بافون - في لقاء مع قناة سكاي نيوز الإخبارية - أن الهيئة لديها الولاية العامة على العملية الانتخابية وتدخلنا في عدة مرات لردع عدد من المخالفات ، مؤكدا أنه لم يرد إلى الهيئة حتى الآن ما يثبت وجود شراء أصوات من المرشحين ، لافتا إلى أنه "لا بد من وجود بعض الشوائب في الانتخابات ولكن ليس هناك انتهاكات خطيرة".
وبشأن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، أكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات: "أن الجولة الثانية ستكون إما في 29 سبتمبر أو 6 أكتوبر إذا حصلت طعون في الدور الأول الابتدائي ، أو 13 أكتوبر في حال تسجيل حالات استئناف".
وحول إذا تزامنت مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في تونس ، قال بافون: "توقعنا تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية ، اتخذنا كل التدابير اللوجستية اللازمة ، وستكون هناك استعدادات استثنائية بشأن تدبير أعداد إضافية للعمل في مكاتب اقتراع ، إذا تمت الانتخابات الرئاسية والتشريعية في نفس اليوم".
وبشأن نسب المشاركة في الانتخابات في الخارج ، قال "تعودنا أن تكون نسب المشاركة في الانتخابات داخل تونس أعلى من الخارج ، ونتوقع اليوم ارتفاع نسب المشاركة في الخارج والتي وصلت حتى الآن إلى 11%" .
وكانت مراكز الاقتراع في تونس قد فتحت أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين لاختيار رئيس للجمهورية، في انتخابات مبكرة غير مسبوقة.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 24 مرشحا، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق، رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي، رئيس حركة أمل تونس، حيث قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.