سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برلمانيون: مؤتمر الشباب يترجم الأفكار إلى قرارات تنفيذية.. الخولي: منتدى عالمي ومنصة يطل منها رئيس الجمهورية.. هيكل: التفاف حول القيادة السياسية.. منى الشبراوي: تفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن مؤتمر الشباب الوطني، في نسخته الثامنة، الذى انطلق بمركز المنارة للمؤتمرات في القاهرة الجديدة بحضور 1600 مشارك، غالبيتهم من الشباب، يعد إضافة مهمة إلى مؤتمرات الشباب السابقة التى أصبحت أيقونة ورمزًا مصريًا خالصًا ومتفردًا على مستوى العالم، عكست حجم تغير ثقافة الدولة المصرية تجاه شبابها، ورسالة ترد على كل المشككين في قدرة وإمكانيات شباب مصر وإسهاماتهم في نهضة بلادهم، ونموذجا عن العلاقة الوطيدة بين الدولة وشبابها. المهندس أشرف رشاد الشريف وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب «مستقبل وطن»، ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مؤتمرات الحوار الوطنى للشباب أحد أهم أسلحة الدولة لمواجهة حروب الجيل الرابع، ومنصة تفاعلية لتبادل الأفكار والآراء بين مؤسسات الدولة والشباب دون خطوط حمراء. وأكد «رشاد»، أن مؤتمر الشباب في نسخته الثامنة، جاء استكمالًا لخطط وتحركات الدولة نحو بناء جسور من الثقة مع الشباب (أمل الأمة)، والسعى نحو تمكينهم سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وتحصينهم من الأفكار المتطرفة، والتمسك بإعداد جيل وطنى من الشباب الواعى والمثقف المدرك لطبيعة ومراحل بناء الحضارات. وثمن رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، محاور جلسات المؤتمر؛ والتى دارت بصفة عامة حول الإرهاب والتحديات التى تواجه الدولة المصرية من خلال حروب الجيل الرابع القائمة على بث الأكاذيب والشائعات، مشيرًا إلى عناية ودقة اختيار الموضوعات التى تتزامن مع طبيعة المرحلة الراهنة. وأشار رشاد، إلى أن مؤتمرات الشباب أصبحت أيقونة ورمزًا مصريًا خالصًا ومتفردًا على مستوى العالم، عكست حجم تغير ثقافة الدولة المصرية تجاه شبابها، ورسالة ترد على كل المشككين في قدرة وإمكانيات شباب مصر وإسهاماتهم في نهضة بلادهم، ونموذجا عن العلاقة الوطيدة بين الدولة وشبابها. وأوضح «رئيس شباب النواب»، أن جلسة «اسأل الرئيس» التى تتخلل أعمال المؤتمر صنعت حالة من التواصل الذهنى والفكرى بين الرئيس وكل أطياف الشعب المصري، وأعطت مساحة تامة من الحرية لتوجيه الأسئلة للرئيس دون خطوط حمراء؛ والتى يجيب عنها بكل منطق ووضوح، ما يسهم في صنع حالة من زيادة الثقة داخل الرأى العام. النائب طارق الخولى منتدى عالمى وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مؤتمر الشباب كان في البداية منصة لمناقشة مشكلات الشباب، ثم تطور إلى منتدى عالمى، ومنصات للحوار بين القيادة السياسية، والمجتمع ككل بجميع فئاته. وقال «الخولي»، إن القضايا التى تناقش في مؤتمرات الشباب، لم تعد قضايا تخص فئة الشباب فقط، لقد أصبحت تناقش كل قضايا المجتمع، وتطورت مناقشات الشباب إلى وضع المشاركين بالمؤتمر حلول مبتكرة لحل المشكلات المختلفة، بجانب تضمنها توصيات تكون محل متابعة من المسئولين. ولفت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى أن مؤتمرات الشباب هى حالة جديدة، تسهم في صناعة قيادة شبابية، كما أنها منصة يطل منها رئيس الجمهورية، لعرض آرائه في القضايا المختلفة، كما أنها المنصة الرئيسية التى يعبر فيها الرئيس عن آرائه ووجهات نظره، إزاء القضايا المحلية والدولية. النائب نافع هيكل حوار مجتمعى فيما قال النائب نافع هيكل، عضو مجلس النواب، إن مؤتمرات الشباب تمثل أهمية كبرى، وانعكس أثرها الإيجابى خلال الفترة السابقة بشكل كبير، وكان لها دور في تعزيز التعاون ومناقشة القضايا والموضوعات والملفات التى تخصهم، ووضع آليات لحلها، وكل هذا يأتى في إطار حرص القيادة السياسية على تنفيذ كامل التوصيات التى تصدر عن المؤتمرات السابقة حتى يكون لهذه المؤتمرات صبغة الأهمية، وهذا ما كان على أرض الواقع. وأضاف «هيكل»، أن مؤتمرات الشباب تشهد حاليًا حالة من الحوار المجتمعى بسبب قناعة القيادة السياسية بهم، التى لم تقتصر في الحوار على نخب بعينها، بل اتجهت لجميع أطياف المجتمع، لافتًا إلى أن تكرار انعقاد المؤتمرات الخاصة للشباب هو تأكيد على التفاف الشباب حول قيادته السياسية لما يراه من اهتمام القيادة السياسية بهم وإعدادهم لتحمل المسئولية وتأكيد أهمية دور الشباب في بناء المجتمع المصري. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك حرصا لدى الشباب للتسجيل على الموقع الرسمى لحضور فعاليات المؤتمر، لعرض أفكارهم وتطلعاتهم وإشراكهم في المسئولية وصناعة القرار، وكشف الحقائق وتوضيح الصعوبات والتحديات والخطط المستقبلية، لغلق المجالات على إثارة الشائعات والبلبلة، مؤكدًا أن أفكار الشباب ورؤاهم ومقترحاتهم تفيد الدولة. النائب إبراهيم عبد النظير فرصة عظيمة فيما قال النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن مؤتمر الشباب فرصة عظيمة للتواصل مع الشباب والتعرف على مشكلاتهم والعراقيل التى تقف أمامهم ولا بد من مشاركة الشباب من كافة أطياف المجتمع وكل الاتجاهات. وأضاف «عبدالنظير»، أن وضع تأثير نشر الأكاذيب على الدولة على أجندة المؤتمر شيء مهم جدا، لأن انتشار الشائعات الكاذبة في الفترة الأخيرة تسبب في عدد من المشكلات وإثارة اللغط، فالرئيس سيتحدث بكل شفافية ومصداقية حول هذه الشائعات خلال المؤتمر، لكى يحسم هذه الشائعات التى يتعمد الإرهاب نشرها داخل المجتمع لإثارته ضد القيادة السياسية. الدكتورة منى الشبراوي تواصل دائم وقالت الدكتورة منى الشبراوي، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، إن مؤتمرات الشباب أصبحت آلية يحرص عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة لإعادة جسر التواصل مع الشباب، وفتح نوافذ الحوار مع الأجيال الجديدة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم. وأوضحت، أن الرئيس السيسي لديه إيمان راسخ بأن شباب مصر هم السواعد الحقيقية لبناء الدولة المصرية، لذا يحرص على مشاركة الشباب في قضايا الوطن، وتعزيز المناخ الديمقراطى الصحى من خلال الشفافية، ومعرفة رؤيتهم في علاج جميع المشكلات والأزمات التى تعترض مسيرة التعليم والصحة والثقافة والأوضاع الاقتصادية والسياسية في مصر. واستطردت، «أن الرئيس حريص على مشاركة المواطنين بما يجرى تحقيقه على أرض الواقع في مصر من إنجازات، وقطع الطريق أمام المتربصين، ومن ثم عودة الثقة بين الدولة والشعب التى افتقدناها طوال الأنظمة السابقة». وأشارت، إلى أن الرئيس السيسي نجح فيما فشلت فيه الأحزاب من استيعاب الشباب من الأجيال الجديدة التى نما وعيها ونضج مع الثورة والأحداث السياسية التى مرت بالبلاد خلال السنوات القليلة الماضية، فعلى الرغم من وجود أكثر من 105 أحزاب جديدة وقديمة؛ فإنها لم تستطع أن تستوعب الشباب. النائب محمد الكومى «اسأل الرئيس» في سياق متصل، أكد النائب محمد الكومى عضو مجلس النواب، أهمية المؤتمر الوطنى للشباب، والذى يحرص دائما على الاستماع إلى رؤية الشباب حول جميع المشكلات التى تواجه الدولة، مشيرًا إلى أن منصة «اسأل الرئيس» تعد واحدة من أهم فعاليات مؤتمرات الشباب، لما ينتج عنها من توصيات وقرارات نابعة من أفكار الشباب بما يشكل التزاما على جميع مؤسسات الدولة، إضافة إلى أنها كانت في مقدمة الأسباب التى نجحت فيها الدولة المصرية في جذب الشباب المصرى الواعد للدخول في عالم السياسة والاستثمار والمشاركة الإيجابية في صنع مستقبل الدولة المصرية. وأضاف «الكومي»، أن مؤتمر الشباب منذ انعقاده لأول مرة في 2016، تتنوع محاوره وتختلف من فترة إلى أخرى لإشراك الشباب في الملفات المختلفة سواء المتعلقة بالجانب الاقتصادى والأمني والدبلوماسى وحتى الاجتماعي، موضحا أن الشباب قدموا رؤية مدعومة من الرئيس السيسي في المجالات المختلفة على مدى سبعة مؤتمرات سابقة أوصى الرئيس بتطبيقها، ولا ننسى أكاديمية الشباب التى أفرزها مؤتمر الشباب وتسهم بنسبة كبيرة في تأهيلهم في مختلف المجالات لسوق العمل والقيادة. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جلسة «اسأل الرئيس» أعطت الأمل لشباب مصر الواعد من خلال الاستماع إلى أفكارهم واقتراحاتهم حول جميع القضايا، وهو ما يجعلهم شركاء أساسيين وفاعلين في صنع مستقبل مصر، لا سيما أن الجلسة تكون دون خطوط حمراء لسؤال الرئيس للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم تجاه القضايا التى تشغلهم، إضافة إلى الحرص الحقيقى من الرئيس السيسي على ترجمة أفكار ورؤى الشباب إلى قرارات تنفيذية يتم تكليف الحكومة بتنفيذها وفى توقيتات زمنية محددة وواضحة.