كشف العميد نعمان على نعمان، رئيس حي الشرق بمحافظة بورسعيد، اليوم الإثنين، تفاصيل الأزمة التي نشبت نتيجة قيام ملاك عقار كان يحتوي على ملهي "سيسيل"، أقدم الملاهي الليلية لبيع الخمور بالمحافظة خلال فترة الثمانينات، والكائن بتقاطع شارعي الجمهورية والنهضة، بالبدء في هدمه فجرا باستخدام لودر، دون الحصول على إذن من الحي. وأشار العميد نعمان، في تصريحات صحفية، إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدا على أن المهندس الذي تواجد أثناء عملية الهدم ليس تابع للحي وإنما هو تابع لمالك العقار. وأوضح أنه في عام 2012 حصل المالك على رخصة هدم مشروطة بإنهاء النزاع القائم مع المستأجرين، ومنذ هذا التاريخ أرسل للحي نحو مرتين للحصول على إذن هدم ولكنه لم يحصل على إذن بالهدم بسبب وجود نزاع قضائي متداول بينه وبين المستأجرين، إلا أنهم ذهبوا لهدم العقار فجرا، وقام المستأجرين بإثبات حالة وتحرير محضر وقام الحي بتحرير محضر أيضا، والموضوع سينظر في القضاء. وكان عدد من الأشخاص قد تصدوا لعملية هدم العقار بدعوى عدم قانونية الهدم لوجود مستأجرين ونزاع قضائي، وعدم الحصول على إذن من الحي بهدم العقار، الأمر الذي دفع الحي لتحرير محضر إثبات حالة بالمخالفة حمل رقم 2497 لسنة 2019، جنح قسم شرطة الشرق. بينما اتهم عادل يونس العدوي، مالك العقار، مستأجرين سابقين بالتسبب في الأزمة بالرغم من صدور أحكام قضائية نهائية بطردهم ورفض إعادة تمكينهم، لافتا أنه تم إزالة البواكي الخارجية للعقار نفاذا للرخصة رقم 9 لسنة 2012، وقرار لجنة المنشآت الآيلة للسقوط رقم 11 لسنة 2019، ونفاذا للحكم 159 لسنة 2016 م ك بورسعيد - بحسب قوله.