تعد غابات الأمازون رئة العالم التي تضخ الأكسجين للعالم كله، وتعد الحرائق التى اشتعلت بها أزمة كبيرة تواجه العالم بسبب فقدان الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون كما تؤثر على الكائنات الحية بشكل عام. من جانبه قال ياسر حسن إبراهيم رئيس قسم تلوث الهواء بالمركز القومى للبحوث، أن حريق الأمازون حريق طبيعي والحرائق الطبيعية لا يوجد استعداد لها لأنها غالبًا تنشأ من تخمر أوراق الشجر، والتغير في درجات الحرارة، وأكد أن الحريق سيحدث ضرر على العالم كله وان لمصر حصة من هذا الضرر، بجانب أنه يتسبب في حدوث التصحر، والتأثير على الكائنات الحية نتيجة نقص الأكسجين الذي تصخه الأشجار بصفة مستمرة، وأضاف: لا بد من التصدي لهذه الأزمة بالتوسع في زراعة الأشجار لتعويض نسبة الأوكسجين المفقودة، وتقليل استخدام غاز الفريون الذي يسبب الاختناق وحول آراء المواطنين في الشارع عن حريق الأمازون وكيفية التصدي لهذه الأزمة التي حلت بالعالم كله.. قال أحد المواطنين أن الحريق أحد الكوارث الطبيعية التي تحدث دون تدخل من الإنسان ولها تأثير سلبي على جميع دول العالم حيث تعد هذه الغابات رئة العالم التي تصدر لنا وللجميع غاز الأكسجين ولابد من إيجاد حل فوري يخفف هذا الضرر وأضاف آخر التوسع في زراعة الأشجار مبادرة يحتاجها العالم كله لتعويض فقدان غاز الأكسجين الصادر عن هذه الغابات. وأشار آخر إلى أن مصر لها حصة من الضرر مثلها كمثل باقي الدول بجانب تآكل طبقة الاوزون ووجود الاختناق الدائم في الجو ولهذا كل فرد في البيئة مسؤل عن تقليل الضرر لنفسه وللاخرين بتقليل استخدام الغازات التي تزيد من اتساع ثقب الأوزون وعوادم السيارات المنتشرة وهي السبب الأول للأمراض. وتابع: قد لا نستطيع علاج هذه الأزمة بشكل كلي ولكن نستطيع أن نحد من ضررها على البيئة بشكل عام بمعرفة كل فرد مسؤليته تجاه البيئة وكيفية الحفاظ عليها