أعلن المهندس محمد عبدالقادر رئيس هيئة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، الموافقة على زيادة ومضاعفة طاقة محطة عتاقة، من 2000 ميجاوات إلى 2500 ميجاوات، والحصول على الأراضى المطلوبة لتوسيع الخزان المائى، وذلك لتوفير الاستثمارات والحصول على قدرات إضافية دون أعباء كبيرة. وأوضح في تصريحات اليوم الأربعاء، أن قطاع الكهرباء انتهى من إجراء آخر الدراسات لاقامة المحطة التي تعتبر أول وأكبر محطة لإنتاج الكهرباء في الشرق الأوسط وأفريقيا، من ضخ المياه أعلى قمم الجبال نهارا واستغلال تساقطها لانتاج الكهرباء ليلا. ومن المقرر أن ينتهى القطاع نهاية الشهر الجاري، من كافة التعديلات والملاحظات الفنية للدراسات التي أجرتها الشركات الصينية المنفذة، والاستشارى العالمى، تمهيدا لتوقيع العقود النهائية لإقامة المحطة. وقال "عبدالقادر": إن محطة عتاقة واحدة من 3 مشروعات لإنتاج الكهرباء من ضخ المياه أعلى قمم الجبال، وتخزينها ثم إعادة سقوطها لإنتاج الكهرباء كبديل عن الوقود التقليدى. ومن المقرر أن يتم تنفيذ مشروعين أعلى جبال الأقصر وقنا، للتوسع في استغلال الطاقات النظيفة. ومن المتوقع أن تحقق المشروعات الثلاثة، جدوى اقتصادية واجتماعية مرتفعة. واكدت الدراسات التي أجراها خبراء الزلازل في معهد البحوث الجيوفيزيقية، أنه لا خوف من حدوث نشاط زلزالى من تنفيذ أول محطة للضخ والتخزين لإنتاج الكهرباء وإنشاء خزان مياه عملاق بطاقة تبلغ حوالى 8 ملايين طن، أعلى جبل عتاقة بالسويس. وأوضحت تلك الدراسات، أن تاثير المياه لن يتسبب في زلازل بالمنطقة أو أنحاء الجمهورية كافة.
