تلقى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة من المهندس محمد عبد القادر رئيس هيئة المحطات المائية، تقرير حول برامج العمل فى المحطة حيث يجرى حاليا تنفيذ الأعمال الجيوفيزيقية الخاصة بالمشروع، وتتعاون مصر والصين حاليا فى عدد من المجالات فى قطاع الكهرباء تأتى فى مقدمتها التصنيع المحلى لمعدات ومهمات الكهرباء العملاقة. وجرى إقامة مصنع عملاق للمحولات الكهربائية بالعين السخنة بالتعاون مع ايجيماك المصرية وعدادات الكهرباء وتنفيذ خطوط نقل الكهرباء، ضمن سلسلة من الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى السابقة لباكين فى كافة المجالات خاصة الكهرباء وتتضمن إنشاء أكبر محطة من نوعها فى الشرق الأوسط لإنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيا الفحم النظيف بقدرات تصل إلى 6000 ميجاوات في موقع الحمراوين بسفاجا البحر الأحمر، بتكلفة 4،4 مليار دولار. ووافق قطاع الكهرباء على العرض الفنى الصينى لاقامة اول محطة للضخ والتخزين فى الشرق الاوسط وافريقيا وجارى حاليا دراسة العرض المالى واعداد الشروط العامة الخاصة بعقود التنفيذ تمهيدا لاطلاق العمل فى هذا المشروع الريادى الذى يستهدف تحقيق اعلى استفادة من المحطات الشمسية الجارى نشرها على مستوى الجمهورية بالتنسيق بين هيئة المحطات المائية لانتاج الكهرباء والقابضة للكهرباء واكد شاكر ان الشركات الصينية تساهم حاليا في بناء أكبر محطة خلايا فوتوفلطية في العالم في مكان واحد بمنطقة بنبان بأسوان بإجمالي قدرة 1465 ميجاوات وتنفيذ عددا من المشروعات المشتركة تتضمن محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة قدرة 2400 م.و بتكلفة تبلغ 2،6 مليار دولار وتنفيذ خطوط جهد 500 ك.ف. بأطوال حوالي 2000 كم لتطوير شبكة النقل، وتتعاون مع مصر فى العديد من المشروعات المشتركة فى مجالات العدادات الذكية وتصنيع المهمات الكهربائية.. وتم توقيع العديد من الشراكات بين البلدين فى مجال بناء القدرات والتدريب للكوادر والتعاون مع وزارة الانتاج الحربى لإنشاء مصنع للخلايا الفوتوفلطية لاستغلال الرمال البيضاء المصرية. أوضح المهندس محمد عبد القادر رئيس هيئة المحطات المائية بأنه جارى دراسة إنشاء 3 مشروعات لإنتاج الكهرباء من ضخ المياه أعلى قمم الجبال وتخزينها ثم إعادة سقوطها لانتاج الكهرباء كبديل عن الوقود التقليدى. وقال إن المشروعات الجديدة من المقرر إقامتها فى عتاقة بالسويس والعين السخنة وأعلى جبال محافظة قنا للتوسع فى استغلال الطاقات النظيفة ومن المتوقع ان تحقق المشروعات الثلاث جدوى اقتصادية واجتماعية مرتفعة.
