قال محمد علاءالدين، أحد شباب ميدان 25 يناير، والمشاركين بموقعة الجمل يوم 2 فبراير 2011 بميدان التحرير: إن هذه الموقعة بدأ نظام المخلوع في التجهيز لها من يوم 1 فبراير، بعد خطاب مبارك العاطفي الذي أدى لتضاؤل أعداد المعتصمين بالميدان، إضافة إلى الطقس السيئ والأمطار التي أجبرت الكثير على مغادرة الميدان، لينقض أنصار المخلوع في صباح يوم الاربعاء 2فبراير على المعتصمين بالميدان بالخيول والجمال، ويتصدى لهم الثوار بكل قوة وعزيمة دفاعا عن الميدان ليشتعل حماس المصريين من جديد، ويحتشد الملايين مرة أخرى بالميدان. وأضاف "علاء الدين" أنه مع تزايد الأشتباكات والإصابات بين صفوف المعتصمين في ذلك اليوم، كان يتأكد للجميع أنه لاحل غير رحيل نظام المخلوع، مؤكدا أن يوم "موقعة الجمل" أحد أهم أيام تاريخ الحراك الشعبي المصري والقشة التي قسمت ظهر "مبارك"، وبدونها كانت الثورة ستفقد العديد من الذين تعاطفوا مع خطاب مبارك وأثر عليهم الإعلام. يذكر أن غدا الأحد تحل الذكرى الثالثة لموقعة الجمل.