أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جولة تفقدية بمقر جامعة قناة السويسبالإسماعيلية، صباح اليوم الأحد، افتتح خلالها عددا من المنشآت والمشروعات الجديدة بالجامعة. ورافق الوزير، خلال الجولة، الدكتور طارق راشد رحمي رئيس الجامعة، والدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، والدكتورة ماجدة هجرس نائبة رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، واللواء كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وسونغ بو المستشار التعليمي بالسفارة الصينية، وتشو تنغ تنغ مديرة مركز كونفشيوس الثقافي الصيني بالجامعة. وفي مستهل الجولة، افتتح عبد الغفار، المبنى التعليمي لكلية طب الأسنان بالجامعة الذي تبلغ مساحته 2100 متر مربع للطابق الواحد، ويتكون من 3 طوابق بمساحة إجمالية 6300 متر مربع، كما يحوي المبنى مدرجين للطلاب سعة كل منه 325 طالبًا، ويضم 150 وحدة علاجية جديدة لطب الفم والأسنان، لتصبح الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمبنى 300 وحدة علاجية لطب الفم والأسنان، كما تفقد الوزير عيادات العلاج التحفظي، وغرف الأطباء. كما واصل عبد الغفار جولته بافتتاح مبنى شبكة المعلومات التابع للجامعة، والمقام على مساحة 200 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 15 مليون جنيه، والمقام لإعداد الجامعة لدخول عصر الرقمنة، والتحول لنمط الجامعات الذكية، ومضاعفة سرعات الإنترنت فيها، وربط الجامعة ببعضها البعض، كما افتتح د. عبد الغفار مركز تنمية الموارد البشرية، الذي تبلغ مساحته الإجمالية 500 متر مربع ويضم 6 قاعات للتدريب، وقاعتين للمحاضرات، و6 مكاتب إدارية. وافتتح الوزير معهد كونفوشيوس للثقافة الصينية، حيث أقيم المعهد على مساحة 3000 ألف متر مربع، ويضم ثلاثة قاعات دراسية، وتبلغ تكلفته الإجمالية 21 مليون جنيه، تحمل الجانب الصيني منها 18 مليون جنيه. واستمع الوزير لشرح مفصل حول المهمة الأساسية للمعهد المنصبة على تدريس اللغة الصينية للطلاب المصريين وإقامة الفعاليات الثقافية الصينية في منطقة القناة، وتدريس اللغة العربية أيضا للطلاب الصينيين الوافدين. كما افتتح الوزير جناح الطلاب الوافدين بالمدينة الجامعية، الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع، ويضم غرف للمبيت وقاعات للدراسة، ومركز للياقة البدنية، وقاعة للأنشطة، وقاعة للإنترنت. وحضر الوزير حفلا لإحياء الجامعة بيوم الوافدين في مسرح الجامعة، تضمن تلاوة من آيات الذكر الحكيم، وفيلما تسجيليا عن الجامعة، يتضمن تاريخ الجامعة، والكليات التي تضمها، والأنشطة الثقافية والرياضية المنظمة للجامعة، والمشروعات الجديدة للجامعة، وأعمال التطوير فيها، ومشروع الجامعة لتطوير أحد القرى الفقيرة بمنطقة الفردان بالإسماعيلية. وخلال كلمته، أشار الدكتور طارق رحمي رئيس الجامعة، إلى أن الجامعة تشهد عملية تطوير شاملة تتضمن ضم كليات جديدة مثل كلية العلاج الطبيعي، واستكمال الأعمال الإنشائية في الجامعة، وتنظيم ثمان معسكرات للأنشطة الطلابية تحت إشراف معهد إعداد القادة بحلوان، كما قامت الجامعة بشراء أجهزة ومعدات طبية جديدة للمستشفى الجامعي التابع لها وصيانة وإصلاح المعدات الطبية فيها، لضمان تقديم خدمة طبية على أعلى مستوى للمرضى. وفي ختام الجولة، أشاد الوزير بعملية التطوير التي تشهدها الجامعة والمستوى التعليمي الراقي فيها، مؤكدًا أن الدولة تضخ استثمارات مالية ضخمة في الجامعات المصرية الحكومية لزيادة إتاحة التعليم الجامعي، وبناء جامعات تواكب مثيلتها في العالم المتقدم، موجها الشكر لقيادة الجامعة الحالية والقيادات السابقة لها لدورهم في عملية التطوير التي تشهدها حاليا كما وجه الوزير التحية للدكتور/ عبادي القاضي، عميد كلية طب الأسنان، لدوره البارز في تأسيس كلية الطب الأسنان بجامعة قناة السويس. كما أشاد الوزير أيضا، بجهود الجامعة في تطوير أحد القرى في الإسماعيلية في إطار مبادرة تطوير القرى الأشد فقرا، وافتتاح شبكة المعلومات اليوم التي تأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية بدخول الجامعات المصرية عصر الرقمنة، كما أشار الوزير أيضا إلى الجهود التي تبذلها جامعة قناة السويس والجامعات المصرية الأخرى لتنفيذ التكليف الرئاسي بدعم الانشطة الطلابية في الجامعات، ورفع مستوى البنية التحتية لها. وأشاد الوزير أيضا بالتعاون المصري الصيني الرائد في جميع المجالات، وبشكل خاص في المجالات العلمية والبحثية، مؤكدا على محورية دور الصين في عالم اليوم واصفا العلاقات معها بالهامة والمثمرة، موضحا أن تدشين مركز كونفشيوس سيساعد في زيادة التفاهم والتواصل بين الثقافة المصرية والصينية، وإتاحة الفرصة للطلاب المصريين للتعرف على الثقافة والحضارة الصينية عن كثب. ووجه "عبد الغفار" الشكر لشركاء النجاح من إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة وشركات المقاولات المصرية الأخرى التي أنجزت مشروعات البنية التحتية في الجامعة في أسرع وقت وبأقل تكلفة وبأعلى مستوى.