صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان "كأس من الفرح المخملي" للشاعر أشرف قاسم. يحتوي الديوان على عدة نصوص تمثل حالات إنسانية متعددة، يلعب التشكيل البصري دورا مهما في بناء النصوص، إلى جانب اللغة ذات المفردة الحداثية. صدر للشاعر من قبل عدة مجموعات منها: قراءة في كتاب النأي، سهد المصابيح، هذا مقام الصابرين، شفاهك آخر ترنيمة للحياة، ساقية مهجورة، بئر معطلة، طعم الحكايا القديمة، لغات من ضباب الحزن، نام الحنين على ستائر شرفتي" من أجواء الديوان: كأس من الفرح المخملي فرحة طارئة وأجمل ما كتب الحزن في دفتر القلب في أخريات الحياة وكأس من الفرح المخملي تعانقه شفة ظامئة ! * أمد لك الكف هل تحسنين قراءة كفي ؟ وبوح خطوط يدي ؟ إن حزنك سيدتي لغة لا يجيد قراءتها غير قلبي - نعم.. كدت أن تقرأه ! * - كدت ؟ إني قرأت وأقسم أني حفظت تفاصيل روحك قلبك ثلج أصابعك المخملية أغنية البرد للمدفأة ! * وأقسم أني تحسست جرحك دون ملامسة - كيف ذاك ؟ - سلي المرج كيف تسلل هذا البنفسج واحتل تبة سوسنك الواطئة ؟ * وكيف بهذا الجنون احتويتك ؟ آمنت أنك آخر أغنية للبياض بليل مدينتنا الصابئة ! * - وكيف اختلست سويعات عمري الأخيرة ؟ - لا إن عمرك ما زال لا تذكري الموت أنت الحياة التي سوف أرسمها للصغار اعلمهم كيف يخضر غصن الحياة بلمسة كف تضيئ مصابيحه المطفأة ! * وكيف بضحكة من قد نحب نرى العمر أجمل والموت أجمل حين تعود ببسمته للحياة الأماني أحلامنا المرجأة ! * غدا - دون قلبك - أغنية فجة لا تهدهد أرواحنا كي نغني فضمي يدي لكي ما يبوح لنا الليل بالسر والبحر بالدر يا أجمل امرأة علمتني الحنان أيا وطنا في ثياب امرأة !!