أعلن الأمن الروسي اليوم الاثنين، القضاء على خلية لتنظيم داعش الإرهابي في مقاطعة روستوف جنوبروسيا، تضم 3 مواطنين روس خططوا لعمليات إرهابية وهجمات ضد رجال الشرطة وللقيام بأعمال إرهابية في أماكن مزدحمة. من جانبه قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن استراتيجية داعش الجديدة تهتم بتجنيد عملاء محليين على هيئة مجموعات وهذا مختلف عن نظام الولايات الداعشية لغرض توجيهها لتنفيذ عمليات ثأرية تستهدف الدول والأنظمة التي يرى التنظيم أنها أسهمت في انهيار خلافته في سوريا والعراق، ولا شك أن روسيا وفرنسا وغيرهما من ضمن الأهداف المحتملة للتنظيم، ولداعش سوابق في استهداف مدن روسية لهذا الغرض. وأضاف محمود كمال، نائب مدير المركز العربي الإفريقي للدراسات، أن هذه الحادثة تأتي ردا من التنظيم على المجهودات الروسية المبذولة التي أسفرت عن هزيمة التنظيم بشكل كبير في سوريا والعراق. وأشار "كمال"، إلى أن هذه الخلية لن تكون الأخيرة في ظل رغبة التنظيم الإرهابي الداعشي لإعادة التمركز في دول الاتحاد السوفيتي سابقا القريبة من روسيا ودول حوض النيل مؤكدا على أن داعش سرطان إخواني سينال كل الدول الأوروبية. وأكد أن ما يحدث في روسيا وما حدث في أوروبا وما سيحدث مستقبليا يؤكد صدق ما صرح به الرئيس السيسي بأن الإرهاب ظاهرة سرطانية إن لم يتصدَّ لها فستنال الجميع.