نظمت مديرية الزراعة بالغربية، اليوم الاثنين، ندوة إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية، بمركز إرشاد المحلة، بحضور المهندس غريب حلمى مدير إدارة الإرشاد الزراعى، والمهندس عبد السلام هنداوى رئيس قسم الإرشاد الحيوانى والداجنى. وشدد المهندس على عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية،على شرح تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية لقش الأرز، حيث أن الدورة الزراعية للأرز لهذا العام هي 70 ألفا و100 فدان، بزيادة عن العام الماضي 30 ألف فدان، نظرا لتعميم الدورة الزراعية على جميع مراكز المحافظة. وشرح المهندس غريب حلمى مدير إدارة الإرشاد الزراعى، كيفية عمل كومات الأعلاف غير التقليدية لقش الأرز، وذلك بإضافة محلول اليوريا؛ لرفع القيمة الغذائية للقش من ( 3 - 8 ) % بروتين، ما يوفر من الأعلاف المركزة المستخدمة ويقلل من تكلفة الإنتاج على المزارعين. كشف المهندس عبد السلام هنداوي، منسق تدوير المخلفات الزراعية بمديرية الزراعة بالغربية، أن المديرية تنظم برنامج ندوات ارشاديه حول تدوير المخلفات الزراعية للمحاصيل الصيفية وكيفية تعظيم الاستفاده من قش الارز وذلك من خلال تنظيم 40 ندوة ارشادية من خلال المديرية و370 ندوة ارشادية من خلال المراكز الارشادية والجمعيات الزراعية تحت اشراف جهاز الإرشاد علي مستوي المديرية والمراكز بالمحافظة. وأضاف هنداوي ان استخدام الأعلاف غير التقليدية لقش الأرز يوفر معدل كلي مقداره 4 كيلو قش، معامل 1 كيلو علف مركز؛ مما يؤدي إلى خفض تكاليف إنتاج اللحم واللبن لدى المزارعين، نظرا لزيادة أسعار الأعلاف المركزة خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد على زيادة الإنتاج الحيواني أعداد رؤوس الماشية ' لدى المزارعين، لإمكانية تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحم واللبن. وأشار المهندس حسام سنبل رئيس قسم الإرشاد بالمحلة، أن استخدام المخلفات الزراعية لقش الأرز في عمل كومات سماد عضوي، يعد من الأمور الضرورية نظرا لاتجاه المزارعين إلى زيادة استخدام المركبات الكيماوية و الآزوتية "الأسمدة" مما يؤدي إلى إحداث ضرر جثيم للمنتج الزراعي وصحة المواطنين، هذا علاوة على التسبب في ضرر التربة الزراعية، شارحا كيفية عمل كومة السماد من قش الأرز والسماد العضوي والمخصب الحيوي. ولفت إلى أهمية استخدام هذه الكومات بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان، ليوفر من ( 20 - 25 ) %من قيمة السماد الازوتي في المقنن التسميدي لكل محصول، ومع الاستمرار في التسميد العضوي لمدة تتراوح بين ( 4 - 5 ) سنوات، مما يسهم تدريجيا في الاستغناء عن التسميد الكيماوي ' الآزوتي ' ليضاف كجرعة منشطة، وكذلك إزالة الأثر السلبي لاستخدام الأسمدة الكيماوية ويكون المنتج أكثر صحية للمواطنين.