أدانت حكومة منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، بشدة، أعمال العنف التي قام بها بعض المتظاهرين الذين اقتحموا مجمع المجلس التشريعي (البرلمان) في المنطقة. وذكرت الحكومة – في بيان اليوم - أنه تدين بشدة أعمال العنف المفرط التي ارتكبها بعض المتظاهرين الذين اقتحموا مجمع المجلس التشريعي وحطموا أبوابه الزجاجية، وتعرب عن أسفها الشديد لذلك، وأكدت أن هونج كونج مجتمع يحترم حكم القانون ولا يتسامح مطلقا مع العنف، ويجب على المتظاهرين الذين يلجأون إلى العنف وقف تلك الأعمال على الفور، موضحة أن الشرطة تعتزم اتخاذ إجراءات إنفاذ القانون المناسبة لحماية النظام العام وسلامة المواطنين. وفي سياق متصل، أدان رئيس المجلس التشريعي لمنطقة هونج كونج بشدة من استخدموا العنف واقتحموا المجلس، ما أسفر عن أضرار بالغة بالكثير من أجزاء المبنى، داعيا إلى استخدام الطرق السلمية والعقلانية في التعبير عن الرأي، وإلى الوقف الفوري لأي عنف. كما أدانت شرطة هونج كونج هذه الأعمال، وأشارت إلى أنها ستفتح تحقيقا شاملا في الحادث وستتابع التطورات. وتشهد منطقة "هونج كونج" الإدارية الخاصة منذ الشهر الماضي مظاهرات ومشاحنات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة، احتجاجا على تعديل قانون المجرمين الهاربين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية.