قال الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السابق بمجلس الشورى، إن التقارب التركى الإيرانى تحول إستراتيجى خطير فى المنطقة بأثرها إذ أن تحول أنقرة لطهران من المؤكد أنه جاء بتعليمات أمريكية من أجل محاولة لتشكيل جبهة جديدة تضم إيران وتركيا برعاية أمريكية، وقد تنضم لهم إسرائيل لاحقا. وأضاف الفقى أن العرب ومصر عليهم أن يدركوا هذا التحول الكبير فى العلاقات إذ أن أمريكا تسعى لتكوين جبهة جديدة فى منطقة الشرق الأوسط، ضد العرب جميعا وعلى الدول العربية أن تدرك هذا التحول فى العلاقات فى أسرع وقت.