علقت دار الإفتاء المصرية على واقعة التحرش الجنسي التي تورط فيها لاعب المنتخب المصري عمرو وردة مع فتاة مكسيكية، وتم استبعاده من المشاركة مع المنتخب في كأس الأمم الأفريقية. وكتبت دار الإفتاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء، "إن التحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب، وقد توعد الإسلام فاعليه بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانًا وإثمًا مبينًا﴾ [الأحزاب: 58]". وكان المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد والمشرف العام على المنتخب قرر استبعاد عمرو وردة من معسكر الفريق بعد التشاور مع الجهاز الفني والإداري، للحفاظ على حالة الانضباط والالتزام والتركيز في الفريق الذي سيواجه منتخب الكونغو مساء اليوم الأربعاء في تصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية. كانت فتاة مكسيكية قد نشرت جزءا من فيديو جنسي فاضح للاعب المصري عبر صفحتها على موقع "تويتر"، كاشفة أنه تحرش بها جنسيًا ولفظيًا، وأرسل لها صورًا مخلة.