كشفت الدكتورة مها الدملاوي رئيس مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب عن أهم المشروعات ذات البعد القومي التي شاركت فيها المدينة والتي تمثلت في "تقييم نبات الجاتروفا كمصدر للطاقة بحوض البحر المتوسط"، حيث تم زراعة 8 أفدنة من نبات الجاتروفا بالمزرعة التجريبية بالمدينة كما تم الحصاد المبدئي للنبات، بالإضافة إلى استخراج الزيوت من عصر البذور حيث يحتوى الكيلو جرام الواحد من العجينة الناتجة من عصر البذور على 25 ميجا جول من الطاقة ويمكن مضاعفة هذه الكمية بضغط العجينة أكثر. وأضافت في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" أن ثاني هذه المشروعات هو "الكشف عن غش اللحوم والألبان باستخدام تقنية البصمة الوراثية" وتم تقدم طريقة جديدة ومبتكرة للكشف عن غش اللحوم والألبان باستخدام تقنية البصمة الوراثية، قامت المدينة بتحديد نوعية كل من اللحوم والألبان المتداولة بالأسواق المحلية والعالمية وذلك باستخدام تقنية الوراثة الجزيئية للحامض النووي الخاص بكل نوع، ثالثا مشروع "المعالجة الحيوية للنفط وتطبيق تقنيات مختلفة لتحسين إزالة النفط" وذلك بتمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية،.. رابعا تصنيع مولدات كهربائية باستخدام النانوتكنولوجى وذلك في إطار المشروع المشترك بين المدينة وهيئة الفضاء الألمانية، حصلت المدينة على تمويل من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ويستهدف تصنيع نماذج أولية لمولدات كهربائية ومبردات في صورة رقائق سميكة ذات إبعاد نانومترية، خامسا مشروع علمى "لتعقيم وتحسين جودة مياه الصرف" وفيه حصل معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، على تمويل مالى من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية لمشروع "تعقيم وإزالة رائحة مياه الصرف وتحسين جودتها باستخدام جزيئات الفضة المتناهية الصغر المخلقة حيويا". وأشارت إلى مشروع علمي من مبادرة (FP 7) حيث حصلت مدينة الأبحاث العلمية على المشروع تحت عنوان " كشف واستغلال التنوع الميكروبى المتاح فى البحر الأبيض المتوسط للمعالجة الحيوية للمواقع البحرية الملوثة".. سابعا استخدام بكتيريا لقياس سمية المواد السائلة حيويًا عن طريق الهندسة الوراثية وذلك بالتعاون مع صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية في مجال التكنولوجيا الحيوية البيئية ويعد هذا لمشروع " الجهاز المحمول لقياس السمية " بمثابة أول جهاز مصري يقيس السمية عن طريق الضوء الحيوي البكتيري ويتميز هذا الموضوع بأنه ذو قابلية للتطبيق فى السوق المصري وسيعود بالنفع على العديد من الأجهزة والقطاعات الحكومية والخاصة باعتباره جهاز يقيس السمية فى المواد السائلة حيويًا، ثامنا مشروع " أفاق البيوتكنولوجي لتحسين والتنمية المستديمة للعلاقة بين الريزوبيا والبرسيم تحت الضغوط البيئية " وذلك لتقليل التلوث البيئي من خلال استخدام تكنولوجيا التثبيت البيولوجى.. تاسعا مشروع استخدام تقنيات الليزر ثلاثي الأبعاد.