عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا اليوم الأحد، حضره الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة. تناول الاجتماع، متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول، خاصة بمجال التنقيب عن حقول الغاز والبترول وتكثيف عمليات الاستكشاف، وكذا خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية والمدن الجديدة. ووجه الرئيس، نحو مواصلة العمل في أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، وذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية. وأمر بمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعي للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، مشددًا على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع في توصيل الغاز للمنازل، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة. مشروع المتحف المصري الكبير كما عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا مع الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. تناول الاجتماع، متابعة الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، حيث عرض وزير الآثار تطورات عملية الإنشاء، بما في ذلك التشطيبات والتجهيزات، والاستعداد لمرحلة استقبال وعرض القطع الأثرية، والقاعات المتعددة الملحقة بالمتحف، ومنطقة الخدمات التجارية. وأكد "العناني"، أن منظومة العمل تسير على نحو متكامل، وفقًا لأحدث التقنيات والمعايير العالمية، مضيفًا أنه من المقرر ختام العمل وافتتاح المتحف نهاية عام 2020. الحملة السياحية الترويجية فيما عرضت رانيا المشاط، استراتيجية الوزارة للحملة السياحية الترويجية لمصر عام 2020. وأوضحت أن افتتاح المتحف المصري الكبير، يعد أهم المحاور الرئيسيّة للحملة، لافتة إلى تخصيص جزء عن المتحف في كافة الأجنحة السياحية التي تشارك بها مصر في مختلف دول العالم. ووجه الرئيس خلال الاجتماع، نحو مواصلة العمل بهذا المشروع الحضاري العظيم، وضمان إدارته وتشغيله طبقًا للمعايير العالمية، مشددًا على الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية المقررة للتنفيذ، ومراعاة إبراز تفرد وعراقة الحضارة المصرية خلال العرض المتحفي، وكذا الالتزام بمبادئ الحوكمة في التنفيذ وحُسن إدارة الموارد. وفي سياق متصل، عرض "العناني" خطة الوزارة لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، حيث وجه السيسي إلى إتمام تلك العملية في موكب عالمي يليق بعظمة الحضارة المصرية، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف وبحيرة عين الصيرة.