6 توجيهات رئاسية للحكومة

فى إطار جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من الثروة البترولية، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا حضره كل من د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، و د.محمد معيط وزير المالية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات فى قطاع البترول، خاصة فى مجال التنقيب عن حقول الغاز والبترول وتكثيف عمليات الاستكشاف، وكذا خطة توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية والمدن الجديدة.
وخلال الاجتماع؛ وجه الرئيس بمواصلة العمل فى أنشطة البحث والاستكشاف، وتوسيع رقعة مناطق الاستكشافات الجديدة، بالإضافة لمواصلة تنفيذ خطة توصيل الغاز الطبيعى للوحدات السكنية المنزلية والمدن الجديدة، مشددًا على تسهيل وصول هذه الخدمة للمواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية والتيسير عليهم، والتوسع فى توصيل الغاز للمنازل، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكنية المرتفعة.
ولمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع المتحف المصرى الكبير، وخطة الترويج للمقاصد السياحية المصرية، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، د.خالد العنانى وزير الآثار، ود.رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن وزير الآثار عرض تطورات عملية إنشاء المتحف، بما فى ذلك أعمال التشطيبات والتجهيزات، والاستعداد لمرحلة استقبال وعرض القطع الأثرية، والقاعات المتعددة الملحقة بالمتحف، ومنطقة الخدمات التجارية، مؤكدًا أن منظومة العمل تسير على نحو متكامل، ووفقاً لأحدث التقنيات والمعايير العالمية، ومشيرًا إلى أنه من المقرر انتهاء العمل وافتتاح المتحف نهاية عام 2020.
وزيرة السياحة، استعرضت استراتيجية الوزارة للحملة السياحية الترويجية لمصر لعام 2020، مشيرة إلى أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يعد أهم المحاور الرئيسيّة للحملة، وأن الوزارة خصصت جزءًا عن المتحف الكبير فى كل الأجنحة السياحية التى تشارك بها مصر فى مختلف دول العالم.
فيما وجه الرئيس، خلال الاجتماع بمواصلة العمل بهذا المشروع الحضارى العظيم، وضمان إدارته وتشغيله طبقًا للمعايير العالمية، مشددًا على الالتزام بالتوقيتات والجداول الزمنية المقررة لتنفيذ المشروع، وبمراعاة إبراز تفرد وعراقة الحضارة المصرية خلال العرض المتحفي، وكذا الالتزام بمبادئ الحوكمة فى التنفيذ وحُسن إدارة الموارد.
وفى سياق متصل، عرض وزير الآثار خطة الوزارة لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث وجه الرئيس بإتمام تلك العملية فى موكب عالمى يليق بعظمة الحضارة المصرية، كما وجه بتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف وببحيرة عين الصيرة.