انطلق اليوم الاثنين، "المؤتمر الوزاري الإقليمي لأفريقيا حول الاقتصاد الأخضر 2019" والذي يقام في الفترة من 17-19 يونيو، بإحدي فنادق القاهرة. ويأتي الحدث كثمرة للنجاح الذي حققته "القمة العالمية للاقتصاد الأخضر" التي تُعقد سنويًا منذ عام 2014، واستجابة مباشرة لمطالب الدول المشاركة والشركاء المؤسسون لجعل حلول الاقتصاد الأخضر أقرب إلى السياقات الإقليمية وتسليط الضوء على التأثير الإيجابي لعملية التحول إلى الاقتصاد الأخضر عن طريق توسيع وتكرار الممارسات الناجحة على المستوى الاقليمي. يعمل المؤتمر على تعزيز حلول الاقتصاد الأخضر الناجحة والقائمة على الأدلة بما يلبي احتياجات الدول فيما يتعلق بمساعيها الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030. وينعقد المؤتمر بالتعاون مع "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" و"مكتب الأممالمتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب"، وبالشراكة الوثيقة مع "برنامج الأغذية العالمي" و"سكرتارية اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي و"سي أس آر آرابيا" و"التحالف الدولي للطاقة الشمسية". ويجمع المؤتمر نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى وممثلي المؤسسات الدولية، بما في ذلك كبرى المؤسسات المالية الدولية والمنظمات الفاعلة على مستوى العالم، إلى جانب عدد من المعنيين وأصحاب المصلحة من القطاع الخاص والمجتمع المدني من أفريقيا وخارجها. كما يعد تنظيم "المؤتمر الوزاري الإقليمي لأفريقيا حول الاقتصاد الأخضر "2019 امتدادًا للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وذلك بهدف تعزيز الوعي الاقليمي بالاقتصاد الأخضر وممارساته من خلال عرض وتوسيع نطاق تبني حلول الاقتصاد الأخضر الناجحة من خلال التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي وتأثير الحلول الناجحة والقائمة على الأدلة والتي تم اختبارها وتطويرها من قبل الدول في القارة الأفريقية. ويركز المؤتمر على ثلاثة موضوعات رئيسية، هي: تحسين الأطر التنظيمية والسياسات من أجل اقتصاد أخضر؛ تعزيز الاستثمارات الخضراء المبتكرة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ والنهوض بتنمية القدرات على المستوى المحلي من أجل اتخاذ اجراءات شاملة للاقتصاد الأخضر.