التقطت هذه الصور الملونة في مثوى رمسيس الرابع الأخير، الذي نجح في الوصول إلى العرش نحو 1156 ق. م. ولكن حكمه دام لمدة ست سنوات فقط. وبعد أكثر من ثلاثة آلاف سنة بعد إنشائها احتفظت تلك المقبرة التي تقع في شرق وادي الملوك في الأقصر بجمالها الاستثنائي، بحسب ما أوردته صحيفة الديلي في عددها الصادر بالامس. ورث رمسيس الرابع العرش بعد إسناد رمسيس الثالث له، لكنه تولي الحكم في فترة تدهور الاقتصادي. حصل المصور أندري نكراسوف من أوكرانيا، على إذن من "الحكومة المصرية" بالتصوير باستخدام فلاش داخل المقبرة، وقال: "المقبرة جميلة جدًا من الداخل والوقوف في صمت مطلق، من الصعب وصفها بالكلمات، ولكن الشعور غير عادي ويستغرب: " كيف مثل هذا الجمال يمكن أن ينشئه إنسان قبل أكثر من ثلاثة آلاف سنة ". وأضاف: '" من الصعب جدًا الحصول على إذن للتصوير داخل مقبرة فرعون في وادي الملوك ولكنى تمكنت من ذلك كمصور وصحافي لقد دعيت لزيارة مصر بوزارة الثقافة والسياحة وحينها طلبت اذن بالتصوير داخل المقبرة، قيل لي آنذاك إن الأمر محظور، حينها تقدمت بشرح كيف سيكون مثيرا للانتباه للزائرين من أوكرانيا تصوير المقبرة من الداخل، كما سيشجع المزيد من الناس لزيارة وادي الملوك وقبل ساعة واحدة لزيارتي قبر "رمسيس الرابع" حصلت على الإذن ".