كيف تجنبين ابنك ضغوط الامتحانات؟

فترة الامتحانات غالبا ما تكون فترة عصيبة على الطفل وأسرته، بعض الأسر تنجح فى التعامل مع الطفل خلال فترة الامتحانات ومراعاة الظروف النفسية والضغوط التى يمر بها، وأسر أخرى لا تستطيع التعامل مع الطفل خلال نفس الفترة ونقدم إليها مجموعة من الخطوات.
الخطوة الأولى:
دائما لا تجعلى طفلك يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فلا تتركيه يؤجل مذاكرته إلى ليلة الامتحان فهذا سيزيد من إرهاقه وتوتره فاحرصى على أن يبدأ الاستعداد للامتحانات قبلها بأسبوعين أو ثلاثة على الأقل.
الخطوة الثانية
احرصى على تهيئة مكان مناسب لطفلك للمذاكرة بحيث يكون هادئا ومرتبا ويساعده على الاستيعاب بشكل سليم.
الخطوة الثالثة
احرصى على أن تكونى مصدر تشجيع للأبناء وليس مصدر ضغط نفسي، فالطفل من الأساس فى هذه الفترة يكون تحت تأثير ضغط نفسى فلا يصح أبدًا أن يكون الأبوان أيضًا مضغوطين فيتحول هذا الضغط إلى الطفل.
الخطوة الرابعة
احرصى على مساعدة طفلك فى بناء جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس وأن يكون له وجهة نظر فيه، من المهم أن نجعل الطفل جزءًا فى بناء هذا الجدول خاصة إذا كان كبيرا ويتمتع بالاستيعاب السريع.
الخطوة الخامسة
احرصى على أن يقوم طفلك بالتطبيق على الدروس التى قام بمراجعتها بحل مجموعة من الأسئلة، لذلك يجب أن تتأكدى أن طفلك تمكن من فهم وحفظ الدرس، وقبل الاختبار تأكدى أنه اعتاد على الأسئلة ويستطيع أن يجيب الإجابة النموذجية.
الخطوة الخامسة
احرصى على تجنُب مراجعة الاختبارات بعد عودة الطفل من الامتحان، فنتيجة لبعض العادات الخاطئة يسهم الأهل فى توتر الأبناء بأسئلتهم الدقيقة عن الاختبار الفائت، ولكن يجب السؤال عن الاختبار الفائت سريعًا ومن ثم الانتقال للتشجيع والمذاكرة للاختبار الذى يليه.
الخطوة السادسة
احرصى على السماح للطفل بأخذ فترة راحة للعب من 10-15 دقيقة كل ساعة إلى ساعتين، فالطفل يحتاج إلى التجديد لكى يستطيع التركيز أكثر.
مدرس علم نفس بجامعة القاهرة