يسيطر التوتر على الطلبة قبل الإمتحان مما يجعلهم يشعرون بالتخوف والتوتر.. الدكتوره أماني زكريا أخصائية الأمراض النفسية والعصبية تقول أن هناك نوعان من أنواع التوتر، التوتر المرغوب و الذي يدفع بالطالب أن يدرس جيداً ويبذل الجهد من أجل الحصول على أعلى الدرجات. والنوع الثاني هو التوتر غير المرغوب والذي يمثل عائقاً أمامه فينسى المعلومات أمام ورقة الامتحان، وهذا النوع مرضياً يحتاج إلى العلاج النفسي. وأضافت أن من أخطر وأهم الدلائل التي تثبت أن الطالب يعاني من خوف مرضي هو قله النوم أو النوم المتقطع، حيث إن ذلك يآتي نتيجة الخوف الشديد من الامتحان والتفكير العميق في أنه لن يستطيع ان يجتازه، وأن الأسئلة ستأتي خارج إطار المنهج، وفي غاية الصعوبة، وقلة النوم من شأنها أن تهلك الاعصاب وتفقد الجسم طاقته فلا تكون هناك قدرة على الاستذكار، وأيضا ضعف مناعة الجسم فيكون عرضة للأمراض، ولذلك يجب على أولياء الأمور ملاحظة أبنهم بشكل دائم خلال تلك الفترة ومدى تحصيله . وأكدت الطبيبة النفسة أن هناك عدد من الخطوات المهمة التى تساعد فى التخلص من توتر الامتحانات منها : - الحرص على تدوين النقاط والملاحظات المهمة خلال المذاكرة ومراجعتها فقط قبل الإمتحان للإستذكار فذلك يتيح لك أن هناك فرصة أخرى للمراجعة . - النظر فى امتحانات نفس المادة التى تخشى منها خلال السنوات الماضية وطبيعة شكل الأمتحان ومحاولة مراجعته وحله . - الإلتزام بالمنهج الرئيسى فقط المقرر عليك دون الدخول وشغل بالك فى تفاصيل أخرى . - تجنب النقاش والمناوشات مع الأصدقاء والأسرة والتركيز فقط على الأمتحان وما ستفعله ومراجعة الدروس . - عليك بإعداد جدول زمنى قبل الامتحان بحوالى 15 يوما وتحديثه كل فترة حتى يمكنك تقسيم المنهج على الأيام المتبقية فى الامتحان مع مراعاة المراجعة بشكل دائم . - عليك قضاء وقت فى التفكير والإسترخاء بعد المراجعة والمذاكرة لأن الإسترخاء والنوم يعمل على تثبت المعلومة خاصة فى اليوم الذى يسبق الإمتحان وأياك أن تذهب للإمتحان دون أن تكون قد نلت قسطا من الراحة . - تجنب المذاكرة فى اللحظة الأخيرة فأن ذلك يصيبك أكثر بالتوتر، ويشعرك بالإرتباك خاصة مع ذكر معلومة من أحد أصدقائك لذلك تجنب الحديث مع أى شخص قبل الدخول إلى لجنة الإمتحان . - أجعل ثقتك بنفسك أكبر وأنك قادر على اجتياز الامتحان بجدارة .