قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن القارة الأفريقية تمثل في الوقت الراهن سوقا واعدا على صعيد التكنولوجيات المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي التي تعد أداة قوية للمساعدة في مواجهة عدد من التحديات التي تواجه القارة. وشدد الوزير على أهمية الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها هذه التقنيات لتنمية دول القارة وذلك من خلال العمل على محورين رئيسيين هما بناء القدرات البشرية لوضع افريقيا على خريطة الذكاء الاصطناعى العالمية كعنصر فاعل وليس مستهلك، والاهتمام بالبحوث التطبيقية من خلال إقامة شراكات عالمية في مجالات محددة للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات لإيجاد حلول للمشكلات في قطاعات الحياة المختلفة. جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة "الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان" علي هامش اجتماع مجموعة ال20 الوزاري للاقتصاد الرقمي الذي ينعقد خلال الفترة من 8 حتى 9 يونيو الجاري في مدينة تسوكوبا باليابان. وأشار إلى تزايد التحديات التي تخلقها التكنولوجيات الحديثة على البلدان النامية وأقل البلدان نموًا مقارنة بالبلدان المتقدمة؛ داعيا إلى توحيد الجهود لمواجهة هذا التأثير من حيث التعليم والتدريب والوصول إلى التكنولوجيا لضمان تحقيق المنفعة للجميع؛ مع توجيه الاهتمام نحو تحقيق التعاون عبر الحدود في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعى.