أصدر المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس تحديث الصناعة، برئاسته وعضوية كل من المهندس أحمد طه، مساعد الوزير، والدكتورة شيرين خلاف، رئيس مجلس المشروعات التنموية، ممثلين عن الوزارة، والدكتور شهاب مرزبان، ممثلًا عن وزارة التعاون الدولي، وممثل عن وزارة المالية يختاره وزير المالية، وممثل عن الجامعات والمراكز البحثية، يختاره وزير التعليم العالي. وضم التشكيل الجديد، ممثلين عن القطاع الخاص، كالتالي: المهندس طارق توفيق، وكيل اتحاد الصناعات المصرية والمهندس حسام فريد، بالإضافة إلى المهندس أحمد جابر، ممثلًا عن قطاع التعبئة والتغليف، والمهندس أحمد حلمي، ممثلًا عن قطاع منتجات الأخشاب والأثاث، والمهندس عمرو أبو فريخة، ممثلًا عن قطاع الصناعات الهندسية، والمهندس أحمد عبد الحميد، ممثلًا عن قطاع مواد البناء، فضلًا عن نرمين الطاهري، بصفتها خبيرة في التمويل الخاص، وميرفت سلطان، بصفتها خبيرة في التمويل الخاص ونص القرار، الصادر اليوم الأربعاء، على أن تكون مدة مجلس الإدارة ثلاث سنوات، على أن يُدعي المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة لحضور اجتماعات مجلس تحديث الصناعة دون أن يكون له صوت معدود في التصويت على القرارات التي يتخذها مجلس الإدارة. ويأتي هذا القرار في إطار تنفيذ مستهدفات خطة وزارة التجارة والصناعة لتعظيم الاستفادة من خدمات المركز لتنمية وتطوير القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو صادراته للأسواق الخارجية. ويستهدف ضخ دماء جديدة وتعزيز دور المركز في تنفيذ خطة الوزارة بالتنسيق مع الهيئات المعنية ومجتمع الأعمال فيما يتعلق بتعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية فضلًا عن تعزيز دور مركز تحديث الصناعة في دعم المؤسسات الصناعية، وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي.