نشرة أخبار العالم.. بوتين يبحث مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب.. وإحباط هجوم إرهابي استهدف مسيرات يوم القدس في كردستان.. والأمم المتحدة: مؤسس "ويكيليكس" تعرض لتعذيب نفسي

ترصد "البوابة نيوز"، أبرز الأحداث على الساحة العالمية، خلال ال24 ساعة الماضية، وحتى الساعة الثالثة من مساء اليوم، في النشرة التالية:
بوتين يبحث مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن القومي الروسي الوضع في إدلب السورية، واتصالاته الدولية على هامش جلسة المجلس الأعلى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في كازاخستان مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف -في تصريحات له- إن "فلاديمير بوتين ناقش مع المشاركين في الاجتماع الوضع في إدلب"، مشيرا إلى أنه تم الإعراب عن القلق إزاء الهجمات المستمرة من قبل الإرهابيين المسلحين.
وأضاف أن "الرئيس الروسي أطلع المشاركين في الاجتماع على الاتصالات الثنائية، التي أجراها مؤخرا، على هامش جلسة المجلس الأعلى للاتحاد الاقتصادي الأوراسي في كازاخستان".
إحباط هجوم إرهابي استهدف مسيرات يوم القدس في كردستان
قال التليفزيون الإيراني، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط هجوم إرهابي، كان سيستهدف مسيرات "يوم القدس" في مدينة سنندج عاصمة إقليم كردستان.
الأمم المتحدة: مؤسس "ويكيليكس" تعرض لتعذيب نفسي
قال محقق مختص بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس يعاني من "التعذيب النفسي" نتيجة تعرضه لحملة تشويه من وسائل إعلام وقضاة وساسة بارزين.
وعبر نيلز ميلتسر، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب، الذي زار أسانج في سجن خاضع لحراسة مشددة في لندن يوم التاسع من مايو، عن قلقه بشأن الاتهامات الجديدة التي توجهها الولايات المتحدة لأسانج وجدد مناشدته بعدم ترحيله.
ونقلت وكالة "رويترز" عن جاريث بيرس، محامي أسانج، قوله إن موكله كان مريضا جدا أمس الخميس، مما حال دون مثوله عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من سجن بريطاني أمام جلسة لنظر طلب مقدم من الولايات المتحدة لترحيله.
وأسانج محتجز في مستشفى السجن.
وقال ميلتسر في بيان: "على مدى سنوات، تعرض السيد أسانج عمدا لأشكال حادة من المعاملة أو العقاب القاسي أو غير الإنساني أو المهين والتي لا يمكن وصف آثارها التراكمية إلا بالتعذيب النفسي".
الكرملين: وقف إطلاق النار في إدلب مسئولية تركيا
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن موسكو وأنقرة متفقتان على ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في إدلب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه هي مسئولية الجانب التركي.
وردا على سؤال صحفي حول الاختلاف في موقفي موسكو وأنقرة من المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، حول إدلب والتي جرت أمس الخميس، قال بيسكوف للصحفيين، اليوم الجمعة: "لا يمكن أن نتحدث هنا عن أي خلافات. من الضروري حقا وقف إطلاق النار في إدلب. ومن الضروري تحقيق ذلك لأن يوقف الإرهابيون إطلاق النار على الأهداف المدنية التي يتواجد فيها عسكريونا بمن في ذلك في (قاعدة) حميميم".
وذكر في الوقت ذاته، أن تحقيق ذلك "وفق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي هو مسئولية الجانب التركي".
بوتين يصدر مرسوما بتغيير أسماء 44 مطارا في روسيا
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مرسوما بتغيير أسماء 44 مطارا، منها 3 مطارات في العاصمة موسكو، ومنحها أسماء شخصيات روسية تاريخية تكريما لهم.
ويدخل المرسوم، الذي تم نشره على البوابة الإلكترونية لنشر المعلومات القانونية، حيز التنفيذ من تاريخ توقيعه وهو 31 مايو الجاري.
ووفقا للمرسوم منحت ثلاثة مطارات في العاصمة موسكو الأسماء التالية:
- مطار شيريميتيفو: اسم الشاعر والكاتب الروائي والمسرحي ألكسندر بوشكين، الذي يوصف بأمير شعراء روسيا.
- مطار دوموديدوفو: اسم العالم الروسي ميخائيل لومونوسوف.
- مطار فنوكوفو: اسم أندريه توبوليف، وهو من رواد مصممي الطائرات الضخمة في الاتحاد السوفيتي.
كذلك تم منح مطار مدينة فورونيج اسم قيصر روسيا الخامس بيتر الأول (بطرس الأكبر)، فيما سيحمل مطار مدينة ماغادان، اسم المغني والشاعر الروسي فلاديمير فيسوتسكي.
قتلى وجرحى باستهداف قافلة أمريكية وسط كابل
سقط عدد من القتلى، وأصيب 4 جنود أمريكيين، إثر انفجار سيارة ملغومة استهدفت قافلة أمريكية في العاصمة الأفغانية كابل اليوم الجمعة، في ثاني هجوم تشهده المدينة خلال يومين.
وذكر متحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان، أن السيارة الملغومة اصطدمت بقافلة أمريكية، وأصيب أربعة جنود بجروح بسيطة.
من جهته قال مصدر أمني أفغاني، إن نحو تسعة أشخاص قتلوا، وأصيب ستة آخرون في الانفجار، دون أن يعطي تفاصيل إضافية.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الهجوم.
ويأتي هذا بعد يوم من تفجير انتحاري وقع عند مدخل جامعة المارشال فهيم للدفاع الوطني غرب العاصمة الأفغانية، أدى إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 6 آخرين، وتبنى "داعش" مسئوليته.