قبل 9 أيام من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، يسترجع جمهور ليفربول ذاكرته عندما كان يلعب 3 من نجومه الحاليين في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "الشامبيونشيب"، قبل صناعتهم للمجد في موسمين متتاليين ببلوغ نهائي الشامبيونزليج ومدى تأثيرهم في نتائج الفريق الأخيرة. البداية عند الإسكتلندي أندرو روبرتسون صاحب ال25 عامًا، الذي لعب ضمن صفوف هال سيتي في من 2014 ل2017 حتى تعاقد معه الريدز في يوليو العام قبل الماضي، لكن شارك اللاعب الدولي مع هال سيتي في التشامبيونشيب لمدة 3 مواسم قبل النضوج وخطف أنظار نادي ليفربول ليحقق بعدها العديد من الأرقام القياسية حيث يتربع الظهير الأيسر على عرش أكثر المدافعين صناعة للأهداف في الدوري الإنجليزي للموسم المنصرم. ويأتي الدولي السويسري شيردان شاكيري، الذي انتقل العام الماضي لصفوف الريدز قادمًا من ستوك سيتي بعدما هبط للتشامبيونشيب، ليشارك في ملحمة الريمونتادا التاريخية أمام برشلونة الإسباني في إياب دور نصف النهائي على ملعب أنفيلد بعد الخسارة بثلاثية في مباراة الذهاب ليقدم مستوى جيد مع زملائه للفوز برباعية نظيفة. جورجينيو فينالدوم، هو اللاعب الثالث من ليفربول الذي شارك في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، منتظرًا التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد خسارته في العام الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، ولعب الهولندي بقميص نيوكاسل يونايتد بالتشامبيونشيب في 3 مواسم، إلى أن ساهم بإحرازه هدفين من الرباعية التاريخية أمام البرسا. ويأتي دور توتنهام الطرف الثاني في مباراة نهائي دوري الأبطال الأوروبي، والذي يلعب ضمن صفوفه لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو الذي خاض تجربة اللعب بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، مع نيوكاسل في 3 مواسم قبل أن ينتظر يوم 1 يونيه المقبل لخوض نهائي البطولة الأقوى والأكثر متعة عبر العالم.