منذ حلول شهر رمضان، والأقباط يتسارعون على شراء الفوانيس والزينة، ويحاولون بث روح الوحدة الوطنية، وإعداد موائد الرحمن، وتحضير وجبات الإفطار، من أجل بعث رسالة للعالم بأن مصر خالية من الفتن. وفي لفتة طيبة، برهنت راهبتان على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، إذ شاركتا المسلمين احتفالاتهم بشهر الصيام، وأصرّا على شراء الفوانيس الخيامية، والتقاط الصور التذكارية به، وعلى ملامحهم الابتسامة والبهجة. ووجه شحاتة المقدس، نقيب جامعي القمامة، رسالة إلى المتشددين وأعداء الوطن، مقولة جاء فيها: "هنا القاهرة.. هنا مصر.. دى رسالة كلنا واحد، ولا فرق بين المصريين، كل عام وأخواتنا المسلمين بخير.. رمضان كريم".