أعلن نادي دبي للصحافة عن تنظيم الدورة الخامسة ل "منتدى الإعلام الإماراتي" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في 20 مايو الجاري، تحت شعار "نقاش المئة إعلامي ومؤثر" وضمن إطار تنظيمي مبتكر وغير تقليدي. وقال بيان للنادي اليوم الأحد، يواكب المنتدى هذا العام من خلال أربعة جلسات رئيسية موضوعات وثيقة الصلة بمستقبل الإعلام الإماراتي وفي مقدمتها قدراته التنافسية على الصعيدين العربي والعالمي، والاستراتيجية التي يعمل وفقها، والتحوّلات التي تشكل تحديات حقيقية للإعلام في المرحلة المقبلة وأهمية التأهب لها والتقنيات التي ستعيد صياغة المشهد الإعلامي وكيفية مواكبتها وتوظيفها بما يعزز مستقبل قطاع الإعلام في دولتنا، إلى جانب مناقشة التأثير الإيجابي المنشود من مؤثري التواصل الاجتماعي الإماراتيين وما يتماس منها مع الضوابط الاجتماعية والإعلامية، إضافة إلى مناقشة قضايا أخرى تمثل الهيكل الرئيسي لبناء إعلام إماراتي متماسك وقوي ذي خطاب ورسالة إعلامية مؤثرة ومقنعه. وأوضحت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة أن الدورة الخامسة لمنتدى الإعلام الإماراتي ستأتي في قالب تنظيمي جديد وغير مسبوق، حتى في موعد تنظيم المنتدى، حيث أنها المرة الأولى التي ينظم فيها النادي منتدى الإعلام الإماراتي في شهر رمضان المبارك. وقالت إن المنتدى هذا العام سيتيح مجالًا أوسع للنقاش وتبادل الأفكار واستعراض الرؤى حول موضوع متجدد الأهمية، وهو دور الإعلام وأثره في دعم خطى المجتمع نحو الأفضل والأنجح والأرقى في كافة المجالات، منوهة بالدور الكبير الذي يحمله الإعلام الإماراتي على عاتقه والذي يوازي في حجمه مستوى الإنجازات الكبرى المتحققة على أرض الإمارات وما تستدعيه من إعلام قوي متمكن من أدواته وقادر على مواكبة الطموحات العريضة المنشودة لشعب الإمارات خلال المرحلة المقبلة. وأضافت: "يمثل المنتدى فرصة للتوقف عند ما حققه إعلامنا المحلي من تطور خلال الفترة السابقة وتقييم مدى مواكبة هذا التطور مع معطيات الواقع المحيط بنا سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، ومدى موائمة ما حققه إعلامنا من تقدم في مجالاته المتنوعة مع متطلبات المستقبل والتي توجب علينا الاستعداد بصورة كاملة للتفاعل معه بصورة تحقق أهدافنا الاستراتيجية". وأشارت منى المرّي إلى أن المنتدى من خلال جمع مئة إعلامي ومؤثّر سيقدم مساحة نموذجية لطرح تحليل موضوعي لواقع الإعلام المحلي بكل ما يحمله من فرص وتحديات، وسيشكل منصة فعالة للإجابة على العديد من التساؤلات حول الصورة المثالية التي يجب أن يكون عليها الإعلام الإماراتي في المرحلة المقبلة؟ وما هي النتائج المتوقعة منه؟ وما هي الأدوات والعناصر التي يجب الاهتمام بها لتعزيز قدراته والوصول برسالته إلى آفاق العالمية.
