نشرت جريدة الديلي ميل تقريرا عن "محمد على الأصغر" ذي ال41 عاما، وهو ابن الملاكم العالمي الشهير "محمد على كلاي" من زوجته الثانية. قال محمد على الأصغر، إن والده قاطعه منذ زيجته الرابعة حين تزوج لونى حيث حاول الاتصال به يوم عيد ميلاده هذا الشهر، ولكنه لم يتمكن من الوصول إليه، ويقول إنه لا يريد شيئا أكثر من قضاء بعض الوقت مع والده الذي تم تشخيص حالته بالإصابة بمرض باركنسون. اتهم محمد على الصغير زوجة والده المليونير أنها تمنعه من رؤية والده المريض، ويقول إنه أرغم على العيش في حي قاس في شيكاغو، معتمدا على برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (المعروف سابقا باسم قسائم الغذاء) وأن آخر مرة رأى والده كانت في العام الماضى في عيد مولده ال71. وفى 17 يناير الماضى بلغ الملاكم الأسطوري 72 عاما، كما يقول ابنه، إنه لم يستطع حتى الوصول إليه عبر الهاتف ليتمنى له ميلادا سعيدا، حيث يزعم أن زوجة والده لونى قد صعبت الأمور عليه وجعلت فرصة مقابلته أو حتى التحدث اليه صعبه للغاية. كما عبر محمد الأصغر للصحيفة أن أكثر ما يتمناه أن يرى والده قبل أن يتوفى. الجدير بالذكر أن الملاكم الذي أبهر العالم لديه 9 أولاد و7 بنات ومحمد على هو أصغرهم، إضافة إلى أسعد الذي تبناه حين تزوج لونى. "محمد على الأصغر" الذي يعيش في شقة صغيرة جدا مع زوجته شاكيرا وابنتيه أميرة وشاكيرا ذواتا ال6 وال5 سنوات، قال إنه يحاول باستمرار الاتصال بوالده وإنه لا يملك المال الكافى للسفر لزيارة والده في منزله الضخم في ولاية كنتاكى. كما أخبر جريدة " صن أون صانداي" أن المشكلات بدأت حالما تزوج لونى، فلا يستطيع أولاده أن يروه وهو لا يستطيع رؤية إخوته أيضا بسبب زوجته لونى، هذا ما أكده "محمد على الأصغر": "حاولت محادثه يوم عيد ميلاده ولكن لم يرد أحد وعادة حين اتصل يقولون إنه نائم أو يستحم أو عند الطبيب وعندما أعاود الاتصال لا أحد يجيب، لا أحتاج إلى ميعاد لأرى والدى. ولد محمد على الأصغر عام 1972 حين كان محمد على متزوج للمرة الثانية من بليندا بويد ذات ال17 عامًا. ويعتقد أن لونى أبعدته لحالته المادية المتدهورة فهو لا يعمل، وبالتالي لا يمتلك منزلا أو سيارة، ويقول والد الطفلتين، إنه كان يحاول الحصول على عمل، ولكنه لم يجد ولذلك فهو يجرف الثلج من أمام منزل جيرانه مقابل بضع دولارات ليعيل أسرته. ويعتقد أنه والده كان سيساعده على التغلب على حالته المالية الحالية إذا كانوا مقربين، ولكنه أصر على أنه لا يكترث لمآل أبيه، وأنه يريد فقط أن تسمح له بالعودة إلى حياته، ويقضيا الكثير من الوقت معا قدر الإمكان. قال أولئك الذين دافعوا عن لوني إنها تحمي "محمد على" من أفراد الأسرة الذين يرغبون في أن يعيشوا عالة عليه بسبب شهرته.