قال الدكتور محمد صالح مطر، المتخصص فى الشأن السوداني، إن هناك ارتباكا في المشهد، فالجميع يحاول استيعاب ما جرى، خاصة أنه على مدار 30 عامًا عانى الشعب السوادنى من نظام البشير، ومن بين هذه الأطراف، جماعة الإخوان، التى تحاول حاليًّا استيعاب الصدمة، وهم لا يستطيعون الظهور بشكل علني خلال هذه الفترة، كون الشعب لم يعد لديه ثقة فيهم وفى تحركاتهم، كما أنه أصبح لا يكترث كثيرًا بهم، ويركز على القضايا الاجتماعية والاقتصادية والأوضاع الأمنية فى البلاد. ومازال السودانيون موجودين فى الشوارع، بعد مرور أسبوعين على إزاحة الجيش السودانى للبشير، وتشكيل مجلس عسكرى جديد يقوم بإدارة أمور البلاد حاليًّا.