تربية الأزهر تناقش تحديات تجديد الخطاب الديني

قال الدكتور حشمت عبدالحكم عميد كلية التربية بنين بفرع جامعة الأزهر بمدينة نصر بالقاهرة، أن كلية التربية هي صانعة المربين والعلماء، لافتا إلى أن التعليم قبل الجامعي الأزهري أحد المسارات المهمة التي من خلالها يتم اكساب الطلاب مهارات التعلم.
وأضاف حشمت، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، ان المؤتمر الخامس لكلية التربية للبنين بالقاهرة، بعنوان: "التعليم قبل الجامعي الأزهري والعام وتحديات القرن الواحد والعشرين: الواقع والمأمول" وذلك في الفترة من 27 - 28 إبريل 2019، يستهدف تشخيص واقع التعليم قبل الجامعي الأزهري والعام دينيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا ونفسيًّا واقتصاديًّا وإداريًّا وتكنولوجيًّا، وتشجيع البحث العلمي في مجال التعليم قبل الجامعي الأزهري والعام، وعرض وتبادل التجارب والنماذج والخبرات واقتراح الحلول والبدائل والخيارات المناسبة للتعليم قبل الجامعي في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
أشار خلال كلمته، بقاعة الأزهر للمؤتمرات، ان المؤتمر يشتمل على خمسة محاور أساسية: يتناول الأول مناهج التعليم قبل الجامعي وتحديات تجديد الخطاب الديني، ويهتم المحور الثاني بإدارة التعليم قبل الجامعي والتحديات الإدارية والاقتصادية، ويتضمن الثالث التحديات النفسية ومهارات القرن الواحد والعشرين، ويناقش المحور الرابع التعليم قبل الجامعي والتحديات الثقافية والاجتماعية، وخصص المحور الأخير للتعليم قبل الجامعي والثورة المعلوماتية والتكنولوجية، وينتظم تحت كل محور من المحاور عدد من القضايا التي تخص التعليم قبل الجامعي الأزهري والعام في مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
وفي نهاية كلمته، وجه حشمت التحية للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر راعي المؤتمر، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر رئيس شرف المؤتمر، والدكتور طارق سلمان نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كما هنا الأخوة الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد.
ويستضيف المؤتمر عددا من العلماء والخبراء والباحثين في مجال التربية - بصفة عامة والتعليم قبل الجامعي بصفة خاصة منهم: فضيلة الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر ممثلا عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعددا من نواب رئيس جامعة الأزهر الحاليين والسابقين، وخبراء جودة التعليم والاعتماد، إضافة الى بعض عمداء ووكلاء كليات التربية بمصر.
ويأتي المؤتمر تطبيقا لرؤية كلية التربية بنين ورسالتها في النهوض بمنظومة التعليم قبل الجامعي الأزهري والعام، حيث يأتي محور التعليم ضمن المحاور الأساسية التي تسعى مصر إلى تطويرها ضمن (رؤية مصر 2030) للتنمية المستديمة.