قال الكاتب المغربي محمد المعزوز المرشح لجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته "بأي ذنب رحلت": بدأت كتابة الرواية بعد اختتام أشغال المؤتمر السادس عشر لمؤسسة الفكر العربي بدبي في يناير 2017، استنتجت أن هناك ألما وجدانيا عميقا لدى المشاركين يلخص الألم الكبير والجرح الغائر والنازف الذي يسكن الإنسان العربي في وطن كاد أن يفقد سحناته وماهيته، أحسست أن التحاور مع هذا الألم والجلوس على عتبات هذا الجرح لا يتم إلا بالقراءة العاشقة والحميمة عبر الفلسفة والوجدان. وأضاف "المعزوز" خلال حواره لموقع البوكر "الجائزة العالمية للرواية العربية": رواية "بأي ذنب رحلت" رواية متفائلة، لأنها ترسم عالما ممكنا للمحبة والتعايش والإيخاء، عالما يتسع لكل بني الإنسان، بدون حروب وبشاعات، كلما شاعت الفلسفة والحق والجمال والخير. وأوضح: أنه بصدد التخطيط لكتابة رواية فلسفية، استعارية، تسائل أسقام العالم والإنسان، تسائل المصائر المرعبة لعالم متحول على نحو مريع، أصبح فيه الإنسان يفقد فيه آدميته بالتدريج لصالح الآلة. يذكر أن لجنة لتحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، تعلن اسم الفائز اليوم الثلاثاء، والتي يتنافس عليها ستة أعمال أدبية وهي "رواية الوصايا" للكاتب عادل عصمت، والنبيذة للكاتبة العراقية إنعام كي جي، ورواية "بريد الليل" للكاتبة اللبنانية هدى بركات، ورواية "شمس بيضاء باردة" للكاتبة الأردنية كفي الزعبي، و"بأي ذنب رحلت" للكاتب المغربي محمد المعزوز، و"صيف مع العدو" للكاتبة السورية شهيلا العجيلي".