التقى الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، وفدا ممثلا عن كلية الهندسة بجامعتي القادسية والمستنصرية بدولة العراق الشقيق والذي يضم من جامعة القادسية كلًا من الدكتور علاء لائق هاشم معاون العميد للشئون العلمية، الدكتور صالح عبدالجبار صالح لرئيس قسم الهندسة الكيماوية، والدكتور مشتاق طالب على رئيس قسم هندسة المواد، والدكتور نبيل شلال ثامر رئيس قسم الهندسة الميكانيكية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالرضا لفته، والدكتورة زينب طالب ممثلي عن كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية، جاء ذلك بحضور الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور عبدالمطلب محمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالعظيم نايل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من رؤساء الأقسام المختلفة بكلية الهندسة، وذلك لبحث أطر التعاون العلمي والثقافي بين الجامعتين العراقيتين وبين كلية الهندسة بالجامعة فى مجالات البحث العلمي المتعلقة بالتبادل الطلابي الأكاديمي والتدريبي لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الطرفين، لافتًا إلى أن ذلك يعكس حرص إدارة الجامعة على تعميق علاقاتها العلمية والثقافية مع جميع الجامعات محليًا ودوليًا بما ينعكس على تطور العملية البحثية والارتقاء بجودة التعليم العالي بالجامعة. كما أوضح الدكتور الجمال، أن اللقاء تضمن توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة ممثلة فى كلية الهندسة وبين كلية الهندسة بجامعة القادسية وذلك فى جميع المجالات التي تخص البحث العلمي والمنح والبعثات الدراسية والبرامج التدريبية والخبرات العلمية فى شتى فروع الهندسة. وحول بنود الاتفاقية أكد الدكتور نوبي، أنها تضمنت تبادل الزيارات سواء كانت زيارات قصيرة الأمد أو طويلة الأمد والتي تخص البرامج العلمية وورش العمل والدورات التدريبية والتطويرية للدارسين والباحثين فى كلا الجامعتين، إلى جانب تبادل البعثات الدراسية والبحثية لطلاب الدراسات الجامعية الأولية والعليا وتبادل المؤلفات والدوريات والمطبوعات والرسائل العلمية، وتشكيل لجان مشترك من الجامعتين للإشراف على الرسائل العلمية والبحوث. كما تضمنت بنود المذكرة موافقة جامعة أسيوط ممثلة فى كلية الهندسة على تقديم عدد من المنح لدراسة الماجستير والدكتوراه وذلك بنسبة 20% من عدد الطلاب المبعوثين من جامعة القادسية فى جامعة أسيوط، إلى جانب إسهام جامعة أسيوط فى تدريب الكادر الوظيفي والفني والإداري لجامعة القادسية، مع تنسيق أوجه التعاون فيما يخص عقد المؤتمرات العلمية المشتركة المحلية والدولية فى مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن تلك الاتفاقية سارية لمدة ثلاث سنوات، بما يسهم فى زيادة فرص التعاون بجميع صوره بين الجانبين.
