أعلن الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس المجلس الاعلى للطرق الصوفية ورئيس ائتلاف دعم مصر دعم الطرق الصوفية للتعديلات الدستورية وسط حشد صوفى من أعضاء المجلس الاعلى وبحضور عدد من مشايخ الطرق وأبنائها من جميع محافظات الجمهورية. ووجه رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى كلمته تحية حب واعتزاز الى اهل التصوف جميعا، مؤكدا أنها لحظات حاسمة ومهمة وتاريخية يجتمع فيها اهل الصفاء والنقاء والوفاء وهؤلاء هم أهل لا إله إلا الله نجدهم فى مقدمة الصفوف عندما تحتاجهم الوطن. وأوضح أن اهل التصوف يتمسكون بكتاب الله وبسنة الحبيب المصطفى وما كان لنا إلا أن نقتدي بالحبيب وإذا كان هناك من يعلم البشرية فهو الحبيب صلى الله عليه وسلم فمصر لها خصوصية خاصة عندما نزل بها الأنبياء ويحفظها المولى عزوجل. وأضاف مصر مستهدفة منذ القدم وحاولوا تقسيم المقسم لأنها مصر كنز واهلها كنوز وحاولوا نشر الفتن منها الشعب والداخلية والشعب والقوات المسلحة وهذا قبطى وهذا مسلم ولكن لن يستطيعوا استيعاب الدرس حتى تصدى لهم شعب مصر الاصيل وكل وقت كان الله يسخر قائد وزعيم للحفاظ على هذا الوطن منذ القدم حينما خرج مصطفى كامل وسعد زغلول للدفاع على هذا الوطن مشيرا بعد ف تعرضنا للعديد من الأزمات راجل وطنى اسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي وكنا بنادى عليه لكى يتحمل أعباء المسئولية وكان معى الدكتور أحمد عمر هاشم شاهد ولم يكن هواك مسئول رفض أن يتولى زمام الأمور حتى لا يضحى بتاريخه وفى هذا الوقت توجهنا للمشير السيسي لكى يحمل الدفة وقال لنا لا اتركونى احمى البلاد كقائد للقوات المسلحة ولكن بعد ان قمنا بالضغط عليه قبل تحمل المسئولية وقال أنا ونفسى فداء لمصر ولكن داء الانسان النسيان ونحن فى هذا اللحظة هذه كنا بنتتهب رئيس جمهورية لا احنا فوضناه وكنا شبه دولة واخذنا وقت طويل وبثبات وعزيمة المصريين قدرنا نستعيد الدولة موضحا كل المنطقة اللى حوالينا وقعت ليبيا وسوريا واليمن وتونس والجزائر والسودان وهناك مخاطر والحدود مشتعلة مستطردا طبعا هناك غلاء أسعار وحاولوا أن يركعوا الشعب المصرى ولكن الشعب المصرى لن يسجد إلا لله. وأوضح القصبى أن التعديلات الدستورية سوف تقضى على الفتنة بتمثيل كافة الفئات وكذلك مدة رئيس الجمهورية لا يعقل أن تكون أقل من 6 سنين لأنه لا يعقل أن تكون هناك تشابه مع منصب رئيس دولة له سياسات يحتاج وقت فمثلا مهام عضو مجلس الشعب مدته 5 سنوات وغيرها من المهام 4 سنوات وهنا الشعب المصرى هو صاحب السيادة وكذلك التعديل الخاص بالقوات المسلحة هى اللى وقفت بجوار المصريين فهى حامية مصر من أهل الضلال وبالنسبة لتعديل مجلس الشيوخ كان الهدف منه توسيع المساحة لمجلس حكماء الهدف منه. وأشار القصبى أنه لا يمكن أن نكون قد طرحنا تعديلا خاصا بشيخ الأزهر أبدا فهذا رمز الإسلام فى مصر والعالم أجمع كما أشيد بجملة البابا تواضروس عندما وقف مع مصر وقال زطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن موضحا ان من قتل أبناؤنا فى الكنائس هو من قتلوا أولادنا فى المساجد وقال مستقبل البلاد فى أيدى الشعب المصرى. كما أكد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجلس الاعلى للطرق الصوفية خلال المؤتمر العام ورئيس مصر تخوض معركة مصيرية من تحديات داخلية وخارجية تستوجب علينا أبناء مصر وأبناء التصوف أن نعى الموقف تماما لان المولى حين ذكر مصر فى القرأن والقرأن لها خلود وباقى الى يوم الدين وأمن مصر خالد ولو كره الحاقدون فنحن امام مناسبة يعدل فيها الدستور لحماية الوطن من الأيادي الغاشمة الآثمة ولذا من اجل حماية مصر ووطنها ولانها بجيشها الباسل وشركتها تسود الأمن والأمان كانت هذه الدعوة ولا يخفى عليكم إخلاص أبناء مصر وقوات مصر جيشا وشرطة لحمايتها من أي أياد عابثة فحفاظا على الأمن القومى ومن اجل ان نصون العملية الاجتماعية كان هذا اللقاء لنتوجه نقول نعم لحماية مصر وللخير لهذا الوطن قيادة وشعبا وأشكر الدكتور عبد الهادى القصبى هذا الموقف النزيه الذي وقفه من اجل وطنه ومازال أهل التصوف تقود المسبرة وطالما ناديت يا أمتنا الاسلامية جربتم النظم الحديثة اعلنت افلاسها جربوا التصوف سيطروا النصر من عند الله ونحن اجتمعنا من اجل الحق وانتصار مصر والوطن الذى ذكره الله فى القرآن ووقف جيشه مدافعا عنه وبقلوب مخلصة ولا خفاء فى الحق ولا نخشى فى الله لومة لائم ونقول نعم للتعديلات من أجل مصر ومن اجل الحق ومن أجل ألا تخطف مصر.