تحل اليوم الأربعاء 17 من أبريل، ذكرى وضع البابا يوليوس الثاني، حجر الأساس لبناء كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان. وفيما يلي أبرز المعلومات عن كاتدرائية القديس بطرس: - تعرف رسميًا باسم بازليك القديس بطرس البابوية، كنيسة كبيرة بنيت في أواخر عصر النهضة في القسم الشمالي من روما وتقع اليوم داخل دولة الفاتيكان رسميًا. - تعتبر أكبر كنيسة داخلية من حيث المساحة، وواحدة من أكثر المواقع قداسةً وتبجيلًا في الكنيسة الكاثوليكية، وقد وصفها عدد من النقاد بأنها "تحتل مكانة بارزة في العالم المسيحي"، بالإضافة إلى وصفها بكونها من الجمال وتناسق الخطوط في الذروة"، وذلك لأن الكاتدرائية وبحسب التقليد الكاثوليكي تحوي ضريح القديس بطرس، ويقع الضريح مباشرة تحت المذبح الرئيسي للكاتدرائية والذي يسمى "مذبح الاعتراف" أو "المذبح البابوي" أو "مذبح القديس بطرس". - كان القديس بطرس، البابا الأول للكنيسة الكاثوليكية وكذلك أول أسقف لمدينة روما، وتشير البحوث المستقلة التي أجريت بين عامي 1940 و1964 خلال حبريات بيوس الثاني عشر ويوحنا الثالث والعشرين وبولس السادس إلى صحة التقاليد الكاثوليكية بشأن مدفن القديس بطرس؛ ومنذ تشييدها في القرن السابع عشر دفن أغلب البابوات في أضرحة منفصلة على امتداد الكنيسة أو في الصالة التي تقع تحتها، وذلك كإشارة رمزية بوصفهم خلفاء القديس بطرس.