أعلنت الدكتورة هالة زايد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها، الإعداد عن تغيير اسم كلية الحاسبات والمعلومات ببنها، لتصبح "كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي"، لتواكب المتغيرات التكنولوجية السريعة التي يشهدها العالم. وأكدت زايد أننا لن نقف أمام هذه التغييرات مكتوفى الأيدي، بل سنسعى جاهدين لمواكبة كل ما هو جديد، مشيرة إلى أنه جار إدخال برنامج تكنولوجيا الشبكات والمحمول ضمن برامج تطوير الكلية. جاء ذلك، اليوم، خلال إطلاق المؤتمر الدولي الثاني للحوسبة والمعلوماتية ICCI2019 بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بنها، والذى تم تنظيمه بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الكلية، تحت رعاية محافظ القليوبية، الدكتور علاء عبدالحليم مرزوق، والدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها. وأوضحت "زايد" ان " الكلية" تشهد تطورا غير مسبوق على مستوى كافة الأصعدة، حيث أنشئت الكلية فى 2006، وكانت تضم عضو هيئة تدريس، و4 أعضاء من الهيئة المعاونة، وأصبحت حاليا تضم 34 عضو هيئة تدريس، و56 من الهيئة المعاونة، كما زاد معدل التحاق الطلاب من 15 طالب إلى 1560 طالبا وطالبة، كما تضم الكلية 169 ملتحقا بالدراسات العليا من ضمنهم 30 وافد. وأوضحت أن الكلية حققت مركزا متقدما مقارنة بمثيلتها بالجامعات المصرية، كما حققت مركزا متقدما فى التصنيف العالمى بين كليات الحاسبات والمعلومات، وفقا لموقع التصنيف العالمى" ويبو متركس"، مشيرة إلى أن "الكلية" احتلت المرتبة 1700، فى مجال البحوث العلمية على المستوى العالمى، وخاصة بمجالى " قطاع الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية"، موضحة أن عدد بحوث الكلية المنشورة فى زيادة مستمرة، كما أشارت إليه الصفحة العالمية " جوجل اسكولار للاستشهادات لباحثى جامعة بنها. وكشفت "زايد" ان الجامعة بصدد إدراج برامج دراسية جديد وهى" أمن المعلومات واكتشاف الأدلة الجنائية الرقامية، والمعلوماتية الطبية"، كما تم اعتماد لائحة جديدة للكلية تضم قسم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الكلية حرصت على إدخال هذا القسم فى إطار اهتمام الدولة بالتحول الرقمى. ومن جانبه أشاد محافظ القليوبية، بمجهودات" زايد" فى تطوير كلية الحاسبات والمعلومات ببنها والتى اصبحت أحد الصروح التعليمية بالمحافظة، بما تحقق بها من طفرة علمية وتكنولوجية يشهد لها الجميع، مشيرا إلى دور الكلية فى خدمة المجتمع المدنى. وكشف محافظ القليوبية، أنه سيتم إبرام بروتوكول تعاون مع كلية الحاسبات والمعلومات ببنها، للنهوض بالخدمات الحكومية التكنولوجية المقدمة للمواطن.