اختتمت فعاليات المرحلة الرابعة من مشروع "تنمية جنوب الوادي"، اليوم الأربعاء، الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارتي التربية والتعليم، والشباب والرياضة، ومحافظة المنيا. واستهدفت المرحلة الرابعة 50 فتاة وسيدة من قريتي "شلقام"، "صندفا" بمركز بني مزار، وقرية "بردونه" بمركز مطاي، حيث تم تدريبهن علي حرف النحاس والخيامية، باشراف مدربي مركز الحرف التقليدية بالفسطاط. وتفقد الدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، واللواء مصطفي درويش، منسق المشروع بمحافظة المنيا، ورش الرسم، حيث حضر 700 طفل بالقرى الثلاث المستهدفة باشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة، كذلك ورش النحاس والخيامية والمقامة لسيدات وفتيات القرى. وعلق رئيس صندوق التنمية الثقافية، علي طلب احدي سيدات القري باستمرار التدريب لخروج المنتجات بشكل افضل قائلا: إن قطاع الصندوق سيقوم باستئناف تدريب الفتيات والسيدات عن طريق التنسيق مع محافظة المنيا والوحدات المحلية، التي تتبع القري والمجلس القومي للمرأة، من خلال ارسال مدربين لمتابعة الفتيات والسيدات لتحسين مستوي الإنتاج. ومن جانبهن عبرت فتيات وسيدات القري الثلاث المستهدفة، عن سعادتهن بتعلمهن حرفة جديدة، وقالت احدي سيدات قرية شلقام والتي تدربت علي حرفة النحاس: إنها استطاعت أن تنتج العديد من القطع التي تدربت عليها. وأضافت، أنها في البداية كانت تخاف من المنشار "الأركيت"، ولكن بفضل مدربي مركز الفسطاط التابع لقطاع الصندوق، استطاعت أن تصل إلى مستوي متقدم، وقالت إحدى متدربات قرية صندفا، التي تدربت على حرفة الخيامية: إن التدريب فتح لها مجالا جديدا، ومعرفة بمجال الخيامية التي تستطيع أن تنشء من خلالها مشروعا خاصا. كما تم تقديم حفلات فنية لأهالي القرى المستهدفة منها حفل "الأراجوز" التابع لقطاع الصندوق، وكورال أطفال المنيا بقرية بردونه، وفرقة المنيا للآلات وللفنون الشعبية بقرية صندفا، وفرقة ملوي للموسيقي العربية والفنون الشعبية بقرية شلقام، في حضور حوالي 5500 مواطن من أهالي القرى الثلاث.