فرضت موهبته التلقائية نفسها على الجميع، أحبه الصغار قبل الكبار وتعلق به الجمهور لتلقائيته وخفة دمه، إنه الفنان «محمد الموافى» 36 عامًا، فنان مسرحى، تشاركه زوجته فى تسجيل فيديوهات كوميدية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ساعيًا فيها إلى نشر البهجة والسرور وإدخال السعادة إلى قلوب المشاهدين جميعًا، كما أنه يطمح للوصول إلى جميع المنازل. كانت بدايته من خلال مسرح الجامعة التى كان يدرس بها، رغم حبه الشديد لوالدته فإن اشتراكه بعروض بالمسرح منعه من الجلوس معها بالمستشفى عندما لازمها المرض، وبسبب إيمانه بأن الشغل والفرقة ليس لهم أى ذنب، فإذا انتهى من العمل ذهب إلى المستشفى للاطمئنان عليها. يقول محمد الموافى: «بدأت التمثيل على مسرح الجامعة ثم قدمت أعمالًا مسرحية عدة، وبعد ذلك بدأت زوجتى فى مشاركتى فى التمثيل، وهى شغالة معايا مسرح بقالها 8 سنوات، وكانت بتشجعنى ودايمًا كانت بتوجهى زى مثلا فيديو اسمه خليك دكر فى بيتك وده عمل لايكات وكومنتات كتير جدًا، وهنوصل بفضل الله وبمساعدة الناس والجمهور». ويتابع، «حلمى أوصل لكل الناس، وأكون فى كل بيت أدخل عليهم السعادة والابتسامة وأشاركهم فرحتهم من خلال عمل كوميدى فى ناس كتير من خارج مصر بيكلمونى لو كان مثلا مش فى المود ويكلمنى لما يكون مضايق وزعلان ويتفرج على الفيديو بيبقى مبسوط وفرحان، وأنا أحب تقديم أفكار جديدة عن الفلاح ومن خلال فيديوهاتى وبطمح أن الناس كلها تحب الفلاح وتتصور معاه».