استقبل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بعد ظهر اليوم، في القصر الرسولي، وفدًا من مجلس أساقفة ألمانيا الكاثوليك والكنيسة الإنجيلية في ألمانيا وصحفيين كاثوليك وإنجيليين من العاملين في الإعلام العام الألماني. وفي بداية كلمته، قال البابا: "مرحبا ضيوفه وجه الأب الشكر إلى الكاردينال رينهارد ماركس رئيس مجلس أساقفة ألمانيا الكاثوليك على الكلمة التي وجهها إلى قداسته، وذلك أيضا باسم الأسقف هاينريخ بيدفورد ستروم رئيس الكنيسة الإنجيلية في ألمانيا". وشدد البابا فرنسيس على كون هذا اللقاء لممثلي الكنيستين والصحفيين تعبيرا عن الحوار الحي بين الكنائس وهيئة الإذاعة والتلفزيون العامة في ألمانيا، حوار يخلق التفاهم ويفتح الآفاق، وأكد في هذا السياق على أهمية اللقاء الذي يوفر فرصة التبادل الحر والمنفتح للمعلومات والآراء والتحليلات، وهو أمر في صالح رجال ونساء البلاد. ثم شجع الأب الأقدس ضيوفه في التزامهم كي تكون هناك وقائع لا أنباء زائفة، موضوعية لا أقاويل، وبحث عن الدقة لا عناوين تقريبية.