صدر العدد 62 من مجلة "الجوبة" الثقافية، وفيه ملف عن الشاعر عبدالله الصيخان شاعر الصحراء والقوافي، شارك فيها كل من د. هناء البواب، ومحمد العامري، وراشد عيسى، وهيثم الطرادي، وأميرة المطروسي، وخالد المعلا. تضمن العدد، دراسات متنوعة حيث كتب فرج مجاهد عن رواية "سلمى" لغازي القصيبي، وإبراهيم الحجري عن رواية "عندما يأتي الربيع" لأميرة المضحي، وهشام بنشاوي عن رواية "القبطي" لمقبول العلوي. واشتمل العدد، على أربعة حوارات جاء الأول مع محمود الريماوي الذي يقول: "إن العمل السردي القوي هو الذي يقودك إلى التأمل وطرح الافتراضات، والحوار الثاني مع عبدالكريم واكريم الذي يقول إن السينما المغربية أصبحت الثانية عربيا منذ عدة سنوات، بل أنها أصبحت منافسة للسينما المصرية، وذلك في الكم الذي تنتجه سنويا، أما الحوار الثالث فكان مع الشاعر المصري كمال أبو النور الذي يقول إن قصيدة النثر تجدد نفسها باستمرار، والفيسبوك أدى إلى زيادة المتابعين للحركة الشعرية، وجاء الحوار الرابع مع الناقدة الدكتورة منى المالكي التي تقول إن "التضاريس" هي "جبل الأولمب" التي توج فيها الثبيتي متنبي هذا العصر. وفي باب نوافذ كتب كل من صالح اللحيد وأحمد البوق وسعيد سهمي ومحمد الجفري وإبراهيم الدهون وصلاح القرشي. وفي مجال القصة القصيرة شارك كل من محمد صلاح، ومحمد الرياني، وعبدالله السفر، وحليمة الفرجي، وعمار الجنيدي، وفي مجال الشعر شارك كل من أحمد عكور، وهناء فكري، وتركية العمري، وسما يوسف، وملاك الخالدي، وعلي الخبراني، وسعاد الزحيفي. وفي مجال الترجمة قدم عبدالرحمن أكيدر مقالا مترجما بعنوان "ما الذي تكشفه لنا عواطفنا". كما قدمت "الجوبة" تحقيقا بعنوان "الشاعرات السعوديات يحفرن مشروعهن الإبداعي بدأب"، بمشاركة خديجة السيد، أحمد الحربي، أحمد قران الزهراني، أسامة البحيري، علي المالكي ونانسي إبراهيم. يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبدالرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف السعودية ويمكن التواصل معها عبر بريدها الإلكتروني.