دشنت جامعة حلوان المرحلة الثالثة للمشروع الرئاسي "مودة" والذي تنظمه وزارة التضامن الإجتماعي في الجامعات المصرية لتأهيل الشباب المصري من خلال مجموعه من الدورات التدريبية المخصصة لتنمية معارفهم وخبراتهم للحفاظ على كيان الأسرة المصرية. وأكد ماجد نجم رئيس الجامعه أهمية المودة والرحمة في مواجهة المشكلات داخل الأسرة المصرية، وكيفية تحقيق التكافل والتكامل بين أفراد الأسرة لمواجهة مشكلة الطلاق، لذا وجبت التوعية لدى شباب الجامعات، حيث يعد مشروع مودة مشروع قومي لأنه يتعلق بالأسرة التي تعد أساس المجتمع، من أجل بناء الدولة في خطوة على طريق التنمية، وأكد رئيس الجامعه علي تضافر العديد من الجهات من أجل نجاح المشروع الذي يتضمن التوعية بالجوانب الاجتماعية والصحية والدينية بإعتبارها الأعمدة الرئيسية لبناء الكيان الأسرى. وأضاف أن العبء الأكبر في التوعية يقع على كليات الخدمة الإجتماعية والآداب والتربية بالجامعة، كما تسعى الجامعة لنشر ثقافة مودة خارج أسوار الجامعة أيضا كنوع من خدمة المجتمع المحيطة بالحرم والكليات الخارجية. وأشارت رمزة حسين مدير مشروع مودة أن هذه المبادرة تهدف لمعالجة مشكلة الطلاق التي بدأت تسود بين الشباب وهو مايهدد استقرار المجتمع،، مؤكدة ان تدريب أعضاء هيئة التدريس لتنفيذ آليات مشروع مودة سيتم من خلال المدرب الدولي الدكتور محمود فوزي. وأبدى حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحمسه الشديد للمشروع مؤكدا أن المشروع يستهدف الشباب خلال مرحله عمرية معينه وأنه تم إختيار أعضاء هيئة التدريس بناءً على أسس ومعايير خاصة أهمها أن يكون عضو هيئة التدريس حاصلًا على الكثير من الدورات التي تؤهله فيما بعد للقيام بتدريب الشباب. وأوضحت حنان كمال مدير مركز التطوير الوظيفي CDC ومنسق المشروع بالجامعة أن مشروع مودة يرتكز على الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة ودعم الإرشاد الأسرى وفض المنازعات لخفض معدلات الطلاق. هذا وتتضمن الجلسات تدريب المدربين من أعضاء هيئة التدريس بالإضافة إلى عقد محاضرات عن كيفية توعية المستهدفين صحيا واجتماعيا ودينيا بطبيعة العلاقة الزوجية وقدسيتها وأهميتها تمهيدا لتعميم المشروع على مستوى محافظات الجمهورية.