أكد المهندس محمد عبدالله زعين، الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة، أنه سيتم تدشين أول الأيام الحقلية بموريتانيا، وذلك ضمن برنامج وخطة عمل الاتحاد بالدول العربية، واهتمامه بزيادة الإنتاج الزراعي، ومكافحة الجوع، واستكمالا لمسيرة العمل المشترك، خاصة التواصل مع الدول العربية غير المنتجة للأسمدة. وأضاف زعين، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الاتحاد العربي للأسمدة وبرعاية من مجموعة "OCP" المغربية أعضاء الاتحاد، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التنمية الريفية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، ممثلة في المركز الوطني للبحوث والتنمية الزراعية، بتدشين أولى الأيام الحقلية بموريتنانيا خلال الفترة من 8-9 ابريل 2019 بمقاطعة "روصو، اترارزة" وبحضور الدكتور جمال بنصارى، رئيس الاتحاد العربي للأسمدة السابق والمسئول بمجموعة O C P المغربية، ومركز البحوث وممثلوا مجموعة OCP وممثلوا المنظمات العربية ذات العلاقة إضافة الى الخبراء الزراعين بموريتانيا وخارجها، وستقوم وزيرة التنمية الريفية الموريتانية د. أمينة بنت القطب وممثلي وزارة التنمية الريفية المورتانية باستقبال الوفود المشاركة فى الأيام الحقلية. وأكد سعي الاتحاد وأعضائه للتعاون وبناء جسور الاتصال والتواصل بين شركاته الأعضاء والمزارعين وخاصة مجموعة OCP التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال انتاج وتسويق الأسمدة في العالم، والتي تقيم قوافل زراعية متميزة لجميع المحاصيل الزراعية. وأشار زعين إلى أن الاتحاد لعب دورًا مهمًا ومميزًا في تفعيل الترابط بين قطاعي صناعة الأسمدة واستخداماتها لا سيما في القطاع الزراعي وذلك من خلال أنشطته للقوافل الزراعية والأيام والمدارس الحقلية والتى امتدت إلى مناطق ودول كثيرة بالوطن العربى، حيث تحركت من المغرب الى مصر والسعودية وسلطنة عمان وصولًا بالسودان والإمارات العربية وتحط رحالها الآن بالجمهورية الإسلامية الموريتانية ودول أخرى. وتابع أن كل ذلك بهدف نشر ثقافة الاستخدام الأمثل للأسمدة ولطرق التسميد بالرى الحديث، وتقديم الممارسات الزراعية السليمة عن طريق التدريب الحقلى خاصة فى مجال التسميد ومكافحة الآفات واستخدام الميكنة فى المجال الزراعى إلى جانب تقديم الاستشارات الفنية والتوعية للمزارعين والمهتمين بأمراض النبات وتوصيف العلاج الصحيح. وتعهد الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة باستمرار قيام الاتحاد بنقل هذه الخبرات والتجارب المتميزة في صناعة الأسمدة وقصص النجاح في الاستخدام الأمثل للأسمدة ووسائل التسميد في منظومات الرى الحديثة، وتوطين هذه الخبرات في السودان وموريتانيا ومصر وباقى الدول العربية للوصول إلى تنمية زراعية مستدامة وإنتاجية عالية تسهم بدعم سلة الخبز العربي وتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الجوع.