"الصلاة فى بازيليك القديسة مريم الكبرى" هى أحد الطقوس التي يقوم بها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، قبيل أي زيارة رسولية يقوم بها خارج الفاتيكان. "البازيليك المريمية" واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية في المدينة، تعتبر من أملاك الفاتيكان وتسمى "الكنائس الكبرى"، ويشرف على إدارتها بابا الفاتيكان شخصيًا. ويتم الاحتفال فى 5 أغسطس بتذكار عيد كنيسة القديسة مريم الكبرى الباباوية، والتى يُطلق عليها عدة أسماء حيث سميت أولا باسم القديسة مريم سيدة الثلوج، ثم كنيسة ليبرتي نسبة إلى البابا الذي قام ببنائها في أعقاب مجمع أفسس، ثم القديسة مريم المهد، لأن آثار المهد قد جلبت من بيت لحم. ويرجع بنائها إلى عام 366، عندما ظهرت السيدة العذراء لزوجين أثرياء من غير أولاد، وفي الوقت نفسه ظهرت إلى البابا ليبريوس تطلب منهم بناء كنيسة في المكان الذي ستحدده الثلوج التي سقطت في الخامس من أغسطس. الكنيسة التى تم إدراجها على لائحة التراث العالمي التابع لليونيسكو، تم ترميمها والإضافة إليها بين القرن الرابع والقرن الثامن عشر عددًا كبيرًا من المرات. تقع "سيدة الثلوج" والتى تعتبر من أقدم الكنائس المشيدة على اسم السيدة العذراء، على مقربة من تل اللاترانو فوق التلة المعروفة باسم تلة الإسكويلينو تاريخيًا. وتتميز الكنيسة التاريخية بكونها "مربعة" الشكل تقسم إلى ثلاثة أجزاء، كما أن" ذهبها" أمريكي والذي حمل إلى روما في أعقاب اكتشاف القارة. تحت مذبح هذه الكنيسة الباباوية الكبرى يرقد جثمان القديس جيروم كاتب الكتاب المقدس ومن أعظم آباء ومعلمي الكنيسة الجامعة.