رحب الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بممثلي الأزهر والكنيسة، ورؤساء وأساتذة الجامعات، ونخبة من رجال الصحافة والإعلام، وممثلي الجهات والهيئات القضائية، في ثاني جلسات الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية المقترحة، اليوم الخميس. وأكد "عبدالعال"، قواعد الحديث في الجلسة، وهي: (يمنح رئيس المجلس الكلمة ويراعي التوازن في توزيع الكلمات- يتاح للمتكلم الحديث بحد أقصى 10 دقائق، ويبدأ بالتعريف بنفسه للتسجيلات والمضبطة، ويختار الموضوعات التي يجب التركيز عليها). وقال: أرجو من المتحدثين الالتزام بالوقت المحدد لهم حتى يفسح المجال لأكبر عدد، ولا يجوز مقاطعة المتكلم أو توجيه أسئلة إليه من القاعة، ولرئيس المجلس طلب توضيح مسألة أو إيضاحها أو توجيه المتحدث بمراعاة الحدود الدستورية. فيما شهدت جلسة أمس الأربعاء، تأكيد الشفافية والانفتاح فى جلسات الحوار، وأن التعديلات الحالية صياغتها ليست نهائية، ولها أهداف محددة وليست كتعديلات الماضي التي كانت بأغراض معينة. وتمحور الحديث حول التأكيد علي أهمية هذه التعديلات، وأنها جاءت فى الوقت المناسب ولا توجد إشكالية في دستوريتها. كما تضمنت المطالبات، إعادة النظر فى صلاحيات مجلس الشيوخ، وأن تكون أكبر من ذلك وبشكل فعال، وقال البعض: "إننا لسنا في حاجة لهذا المجلس، كونه سيكون عبئًا دون صلاحيات"، وتوافق الحضور حول مد "مدة رئيس الجمهورية" ب6 سنوات.