استقبل أمس الثلاثاء الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، بمكتبه بمقر إدارة الجامعة، خلال زيارته لحضور ندوة تحت عنوان "تعزيز روح الانتماء والمواطنة لدى الشباب". بدأ اللقاء بالسلام الجمهوري وقراءة القرآن الكريم، وفي كلمته رحب الدكتور عبيد صالح بالحضور مقدمًا الشكر والتقدير إلى الدكتور عبدالرحيم علي. وأكد رئيس جامعة دمنهور، أن الشعب المصري بطبيعته من الشعوب التي تعلي وتعزز من قيم المواطنة والانتماء والتي حرصت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي على غرسها في نفوس المواطنين، مضيفا أن ترسيخ محبة الوطن، والوحدة الوطنية بالتماسك والتعاضد الاجتماعي، وتعميق الولاء والانتماء، والقدرة على تحفيز الطلبة على خدمة الوطن والشعب بإخلاص وتفان. وأكد صالح، أن الجامعة تعمل دائمًا على توعية الشباب من أبنائنا الطلاب وغرس الانتماء وحب الوطن لدى الطلاب، وذلك من خلال تنظيم الندوات. وبدأت ندوة الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي بقاعة المؤتمرات بكلية التربية بحضور الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة والدكتورة غادة غتوري، عميد الكلية. وأشاد رئيس جامعة دمنهور، بدور الدكتور عبد الرحيم علي، في مهمته الوطنية بتوضيح الصورة الحقيقة للغرب عن الوضع في مصر. وأكد "صالح"، أن هناك مخططا لاستهداف مصر وإسقاطها والتشكيك دائمًا في الإنجازات التي تحقق على أرض الواقع في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مشددًا على أن مصر تسير في الطريق الصحيح نحو بناء دولة قوية. من جهته، أكد الدكتور عبد الرحيم علي، أن مصر بلد ذات تاريخ عريق ومعروف لدى العالم على مر التاريخ، مضيفًا أن المؤرخين ذكروا بطولات المصريين خلال الحقبات الزمنية بكل العصور. وأوضح "عبدالرحيم علي"، أن انتصار أكتوبر العظيم كان محور التغيير للغرب تجاه الدولة المصرية، حيث اتخذوا قرارًا بعدم تكرار هذه الانتصار الذي حققه الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، متابعًا: "بدأت الخطة في تنفيذ لمنع تكرار هذا الانتصار مرة أخرى، والعمل على تفكيك المنطقة وتقسيمها ونشر الفوضى بالدول العربية". وقال: إن الولاياتالمتحدةالأمريكية استغلت وجود جماعة الإخوان المسلمين، لتنفيذ مخططه بنشر الفوضى بالدول العربية، مضيفًا أن القيادات بالمخابرات الأمريكية التقوا عناصر وقيادات جماعة الإخوان، للبدء في رسم الخطة لنشر الفوضى وتفكيك الدول العربية. وكشف "عبد الرحيم"، أن تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية في عام 2010، التي قام بها تنظيم الجيش الإسلامي، كانت محاولة لإلصاق التهمة بوزارة الداخلية، لتسوية صورة ضباط الشرطة لدى الشعب المصري، موضحًا أن ميدان التحرير خلال أحداث 25 يناير، كان يوجد به أجهزة استخباراتية جاءت لمصر للعمل على تنفيذ المخطط بإسقاط مصر. وتابع علي، أن قيادات الإخوان المسلمين، بدأت الاتصال برجال المخابرات الأمريكية في تركيا، لتنفيذ الخطة لنشر الفوضى في البلاد، حيث استمرت اللقاءات والاتصال لمدة 3 أيام بأحداث 25 يناير، حتى تنفيذ خطة اقتحام السجون المصرية، لنشر حالة الذعر بين المصريين. وأكد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، أن المعزول محمد مرسي العياط، نجح في الانتخابات الرئاسية 2012، عن طريق عدة عوامل منها التزوير وإجبار الأقباط بالصعيد على الخروج للتصويت لصالح مرشح جماعة الإخوان. وأشار إلى أن جماعة الإخوان أقنعت وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك التوقيت على فوز مرشحهم بالانتخابات الرئاسية، قبل الإعلان الرسمي للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، موضحًا: الجماعة روجت شائعات لإرهاب الشعب المصري بوجود أكثر من 200 ألف مقاتل بسيناء من أجل إعلان فوز مرشحهم المعزول محمد مرسي العياط. وأكد عبد الرحيم علي، أن الدولة فقدت الاحتياطي النقدي خلال العام الأول لرئاسة المعزول محمد مرسي العياط، مشددًا أن الدولة كانت على وشك إعلان إفلاسها حال استمرار جماعة الإخوان في الحكم، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين جماعة لا تعترف بحدود الأوطان، حيث إن هناك تفضيلا للإخواني في أي دولة في العالم على ابن وطنهم. وأضاف أن ولاء جماعة الإخوان المسلمين، للجماعة ومرشدها العام فقط، حيث إن الفكر الإخواني لجميع أعضاء وقيادات الجماعة على مستوى 76 دولة في العالم، هو فكر واحد، ستعتمد على الولاء والسمع والطاعة لجماعة الإخوان فقط، لافتًا إلى أن هناك حملة ممنهجة ضد القضاء المصري، من جانب جماعة الإخوان. وقال عبد الرحيم علي: "الإرهابي علي حبارة، تقدم ضدي ببلاغ من داخل محبسه عقب نشر تسجيلات لمكالمات له عقب ارتكابه حادثة مقتل الجنود المصريين بسيناء، حيث تم التحقيق معي حوالي 9 ساعات بمكتب النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات". وحذر عبد الرحيم علي، من التشكيك في القضاء المصري، رمز العدالة في مصر، وحصن الدفاع عن المظلومين، مؤكدًا أن مصر دولة مدنية بكل المقاييس وليست عسكرية كما يردد البعض، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشح لرئاسة الجمهورية وهو مواطن مدني. وأشار عبد الرحيم علي، إلى أن القوات المسلحة هي مصنع القادة في مصر، مثل الأحزاب السياسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، موضحا أنه لأول مرة في تاريخ مصر نرى وزراء ونوابهم من الشباب، هذا بالإضافة إلى أن رئيس الوزراء المصري المهندس مصطفى مدبولي، عمره 52 عامًا وهي سابقة تحدث لأول مرة في تاريخ مصر. وأكد عبد الرحيم علي، على اهتمام الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالشباب والعمل على إكسابهم الخبرات اللازمة من خلال مؤتمرات الشباب التي تنظم بكل المحافظات، متابعًا أن المرأة في عهد السيسي حصلت على 25% من المناصب بمجلس الوزراء. وأوضح عبد الرحيم علي، أن رؤساء الدول والوزراء في جميع دول العالم، يرسلون أبناءهم إلى المؤسسات الخاصة لتعلم القيادة والمعايشة مع الأسر الحاكمة.