علق الدكتور القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، على عقد مراسيم زفاف عروسين "كاثوليكية وإنجيلية معًا" داخل الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، قائلًا: هذه الخطوة متقدمة ومتحضرة في العلاقة بين الكنائس لأن كل تنظيمات الزواج التي وضعتها الكنيسة لكل الطوائف باختلافها لا توجد في الكتاب المقدس، مع أن هذه الطوائف تكونت متأخرا والزواج داخل الكنائس والطوائف على كل تنوعاتها بدأت في الحدوث القرن الثاني عشر. وأضاف لمعي في تصريح خاص للبوابة نيوز مساء اليوم السبت، بأن الكنيسة عاشت 1200 سنة أبنائها يتزوجون حسب القوانين المدنية في البلاد التي يعيشون فيها، وبالتالي هذا التشدد لا يعود لفكر كتابي بقدر ما هو يعود للمحافظة علي سلطان الكنيسة على البشر. وتابع "لمعي" قائلا: على الكنيسة أنها تبارك الزواج فالعقود مدنية حتى العقود الحالية وتتبع للدولة، لكن الكنيسة هي التي حولت العقود المدنية إلى عقود دينية. وأكد لمعي على أن الزواج أمر إنساني وتوافقي وعلى الكنيسة أن تبارك هذا الارتباط.