قال محمود سيف، مسؤول مبيعات دار الشروق، إن حركة البيع أمس الجمعة كانت طبيعية، وإن الحركة أقل اليوم بسبب الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأكد أنه بالمقارنة بالعام الماضي فإن نسبة المبيعات متقاربة في بداية المعرض وفي يوم 25 يناير، وتابع بتأكيد أن الأمر ليس متعلقاً بتفجيرات أمس. وأضاف "سيف" أن الكتاب الأدبي من رواية وقصة قصيرة كان هو المتصدر لقائمة المبيعات، أما بعد الثورة فقد تصدر المشهد الكتاب السياسي، وبرزت كتب الإسلام السياسي أثناء فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، وأكد أيضاً أن الكتاب الأدبي بدأ استعادة مكانته في صدارة المبيعات، بسبب أن الشباب هم الشريحة الأكبر في القراء وميلهم إلى الأدب. وأشار "سيف" إلى أن الكتب الأكثر مبيعًا لدار الشروق هذا العام هي: رواية "الفيل الأزرق" المرشحة لجائزة البوكر العربية ل "أحمد مراد"، وكذلك رواية "الإسكندارية في غيمة" للكاتب إبراهيم عبد المجيد، المرشحة لذات الجائزة، ورواية "عزازيل" للدكتور يوسف زيدان، بسبب حصولها على جائزة أفضل رواية مترجمة هذا العام في بريطانيا.