مفاجأة.. داعش يعدم "أبو كريم" المقرب من أبو بكر البغدادي

كشف مصدر أمني عراقي، الأحد، أن تنظيم داعش الإرهابي أعدم ما يسميه التنظيم ب"مفتى ولاية ديالى" المقرب من زعيمه أبو بكر البغدادي.
ونقلت صحيفة "بغداد بوست" عن المصدر، قوله إن "معلومات استخبارية أفادت بأن تنظيم داعش أعدم ما يسمى مفتي ولاية ديالى في التنظيم الإرهابي، المدعو أبو كريم، من خلال صب البنزين وحرقه، وذلك في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين في شمال البلاد ".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن "أبو كريم كان مقربا جدا من زعيم داعش أبو بكر البغدادي أثناء وجوده في مدينة الموصل في شمال العراق قبل تحريرها "، لافتا إلى أن "إعدامه لايزال غامضا، لكنه يشير إلى حالة اقتتال داخلي يشهدها التنظيم الإرهابي".
وكانت صحيفة "بغداد بوست"، كشفت أيضا السبت الموافق 2 مارس، عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام خمسة من مقاتليه الروس في منطقة الباغوز في ريف محافظة دير الزور في شرق سوريا.
وقالت الصحيفة، إن " داعش أعدم خمسة من مقاتليه الذين ينتمون إلى عدة جمهوريات في الاتحاد الروسي، من خلال الرمي بالرصاص في أطراف الباغوز السورية.
وأضافت الصحيفة، أن "عملية الإعدام لاتزال غامضة في ظل حالة فوضى تعم الباغوز عقب انطلاق عملية تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من القوات الأمريكية".
وفي 23 فبراير، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن تنظيم داعش نفذ أيضا عملية إعدام بحق أحد قادته في سوريا.
وأضاف المرصد عبر موقعه الالكتروني، أن التنظيم قام بإعدام أحد قادته من الصف الثاني، وهو يحمل الجنسية العراقية، بعد دعوته المدنيين في آخر جيب يسيطر عليه داعش في منطقة الباغوز في محافظة دير الزور بشرق سوريا، للخروج منها وتسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".