قال محمد عز، المتحدث الإعلامي لوزارة النقل، إنه حتى الآن لم يتم تأكيد أن الجرار كان يسير بدون سائق أو لا، مؤكدًا أن أى حديث عن الحادث يسبق التحقيقات وتقرير اللجنة الفنية لا يفيد إطلاقًا. وأضاف عز، أن نتيجة التحقيقات، ستصدر عقب إعلانها من اللجنة الفنية المشكلة من قِبل الوزارة، للوقوف على أسباب حادث قطار محطة مصر، مشددًا على أن كل ذلك ستتم معرفته من خلال جهاز "ATC" - جهاز التحكم الآلي. وتمكن الأمن، من القبض على سائق الجرار ويدعى علاء صلاح، والذي اصطدم بالمصدات الخرسانية، بنهاية الرصيف رقم 7 بمحطة سكك حديد مصر برمسيس. كانت نيابة الأزبكية أمرت بتشكيل لجنة هندسية وفنية من وزارة النقل لمعاينة الحريق الذي اندلع بمحطة السكة الحديد في رمسيس، لمعرفة الأسباب وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات وانتداب المعمل الجنائي، كما أمرت بالتحري عن سائق القطار تمهيدا لاستدعائه واستجوابه، كما كلفت فريقا من النيابة بالانتقال إلى المستشفيات لسماع المصابين. وكشفت مناظرة النيابة الأولية لعدد من الجثث، التي لقيت مصرعها في الحادث، اختفاء معالمها لتفحمها الشديد لتوضع في عداد المجهولين. وتبين من المعاينة الأولية، أن الحادث نجم عن دخول أحد القطارات القادمة من الورش بسرعة جنونية تجاوزت ال100 كيلومتر، فاصطدم بالصدادات، وارتطم بمبنى الحركة، وتسبب في الحريق، وأوقع عشرات الضحايا بين متوفين ومصابين. كانت غرفة عمليات النجدة، تلقت بلاغا، يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع ب10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات، للوقوف على ملابسات الواقعة، وتبين من الفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف، وجارٍ الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.